عند عبد الله الي وصلته الصور وهو توه صاحي من النوم ما عرف كيف قدر انه يطلع برا البيت ما انتبه على نفسه الا وهو واقف بمكان بعيد مره عن الديره كان الجوال بيده وكل شوي يناظر الصور ويرجع يسكر الجوال مو عارف يحدد مشاعره صدمه عمره الي شافه : هاذي الهنوف مستحيل لا هاذي مو هي لا لا
نزل من السياره وهو يدور الهوا يحس بكتمه كان مكتوب تحت الصوره ( الهنوف ما قدرت انها ترفضك بسبب اخوانها بس ترا قلبها متعلق فيني )
خيبه امل قويه حس فيها شعور عمره ما تخيل انه يمر فيه مستحيل
الهنوف كان واضح انها تحبه عيونها كانت تقول كان جالس يشوف نفسه فيهاعند الهنوف جالسه مع هزاع لحالهم وصار له ساعه ساكت ويناظر فيها الي قالته له صدمه بس ريح قلبه بشكل قام وهو يحضنها ويبوس راسها : كنت عارف انش مستحيل تسوينها ورغم عصبيتي الحين وقهري الحين صدقيني قلبي مرتاح ثقتي فيش كانت بمحلها
نجد دخلت عليهم على كلام هزاع وهي تقول : وانا شاهده على كلامها فيصل كم مره انا كلمته ونهيته وحذرته عشان ما تصير بينكم مشاكل بس هو جابها لنفسه
هزاع بعد عن الهنوف وهو ياخذ نفس : تمام خلو موضوعه علي خليش معاها وانتبهي لها
قام وطلع يدور فيصل الي كان طالع من البيت و واضح توه صاحي بس خلف كان واقف معاه
فيصل رفع راسه وشاف هزاع واقف وموجهه السلاح الي طلعه من سيارته عليه طاح قلبه وتخبى ورا خلف الي وقف قدامه وقال بصدمه : هزاع وش صاير العن الشيطان
هزاع كان يقرب منهم وعينه على فيصل وكان يتكلم وكانه مو بعقله : لمستها مديت يدك عليها
خلف بهمس لفيصل : ادخل وسكر الباب واهرب لا تنتظر مني اوقف قدامهم عشانك
فيصل رجع على ورا بهدوء لين دخل وسكر الباب وراه وركض لداخل وهو يتخبى ورا خالته كوثر كانه طفل
هزاع جاء بيدخل البيت بس خلف وقفه واخذ السلاح من يده وهو عارف ان هزاع واصل لاخر مرحله من العصبية : هزاع لا تتهور اسمعني نحلها والله راح نحلها راح تنحل اهدا
ذياب الي كان راجع البيت شافهم وركض لهم : وش فيه
هزاع ناظر له بخيبه : انت لا تدخل بالموضوع ما صدقتها ولا سمعت منها ومديت يدك عليها لا تسوي فيها المهتم وتوقف بوجهي
ذياب بعصبيه ما رد عليه وهو يناظر عمه : وش فيه
هزاع بصراخ : فيصل كان يحاول يخطفها يبي يشوهه سمعتها الي كان بصوره فيصل انت لو سمعت منها كانت شرحت لكاهل الديره تجمعو عليهم بعد صراخ هزاع
ذياب ناظر حوله وهو يسحب هزاع معاه لداخل بنهايه سمعه اخته تهمه ما يبي احد يعرف بسالفهقال بعصبيه: خلك عندك لا اشوفك تطلع فيصل انا بتفاهم معاه راح اطلعها من عينه يده الي لمسها فيها راح اقطعها له
هزاع بحرقه قلب : والله ما ياخذ حقها الا انا
جاء بيطلع بس ذياب مسكه وحضنه وهو يهمس له : والله ما يضيع حقها راح نطلعه من عيونه بس لا تنسى ان سمعتنا مهمه مابي احد يتكلم عليها مابي يطلعون عليها كلام اهدا الحين تعوذ من الشيطان
هزاع تنهد وهو يبعد عنه ويناظر له : الحين هديت راحت عصبيتك فكرت بعقلك بعد ما مديت يدك عليها
ذياب والندم ماكله : انت عارفني ي هزاع لا تلومني والهنوف عوضها علي وانت
قرب منه وهو يبوس راسه : ما تنعاد باذن الله مالي غيرك اعذرني وانا اخوك
هزاع : ي كثر ما تهاوشنا بس صدقني مقدر اشيل بقلبي عليك لا تشيل همي
عفاف كانت واقفه بعيد ما تسمعهم بس قاعده تشوفهم دمعت عيونها وما تدري تزعل ولا تحمد ربها انه زرع الحب والتعلق بين عيالها
ذياب طلع وحلف على هزاع ما يطلع معاه راح لبيت عمه خلف ودق الباب ودخل بعد ما فتح له : وينه فيصل
خلف تنهد : اسمعني ي ذياب ابوه محامي لو يصير له شي راح يرفع عليك قضيه لا تسوي له شي والي تبغاه ونقدر عليه ابشر به
ذياب : اتصل على ابوه بكره يكون موجود عندي وقول له حقي راح اخذه منهم وانت عارف وش اقدر اسوي
خلف : اتصلت عليه وجاي بكره الصباح ان شاء الله يكون موجود راح نحلها
ذياب بحده : لو ما الموضوع حساس ويمس شرف الهنوف كنت قدام الناس ذبحته وخلصت عليه
![](https://img.wattpad.com/cover/351292364-288-k808467.jpg)
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
Ficción Generalمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️