عند البنات كانو يرقصون وفالينها مو حاسين بتوتر سلمى والهنوف
نجد كانت يدينها تحكها تبي ترقص معاهم بس مو قادره وطول الوقت جالسه انتبهت للبنات الي جلسو وراها وكانت اصواتهم عاليه ومن بين حديثهم سمعت طاري زوجها وكانهم يتقصدون يتكلمون عنه قدامها
كانت صاده عنهم وتسمع مديحهم و وش سوا لهم والي وظف ابوها والي سدد دين جدها والي تحلم انها تصير الثانيه كانو وقحين بكلامهم
قامت وهو مو متحمله ناظرت لهم وراحت وهي
توقف قدامهم وكانت تعني بكلامها البنت الي تتمنى تصير زوجته : سقف احلاكم كبير نصيحي مني ترا خيبه الامل تالم الي تشوفونها قدامكم زوجته الاولى و الوحيده الشيخ ذياب ما بيطرد ورا احد وعنده نجده
ابتسمت وحده منهم بستفزاز : اجل فتحي عيونش زين وانتبهي له
نجد قربت منها وهي بدت تفقد اعصابها : وش قصدك لا تتكلمين بالألغاز اذا عندك شي قولي لي
البنت اشرت على صحبتها : هاذي مدرسه بمدرسه البنات ودائما تسمع المديره تكلم الشيخ ذياب وكم مره دخل عليهم المدرسه بعذر انه يتطمن على المشروع الي جالس يبنيه بالمدرسه انا قلت انصحش لا اكثر
قاطعتهم شذى الي شافتهم من بعيد وراحت لهم : وش فيكم
نجد ابتسم من ورا قلبها مع ان الشك دخل قلبها من كلامهم : ولا شي حبيبتي بس في ناس الغيره والحقد تعمي عيونهم لدرجه يتخلون عن حياهم وذوقهم
راحت وهي تحسب شذى معاها الي مو فاهمه شي
شذى وقفتها : وش فيش ليه وجهش مقلوب قالو لش شي
نجد الي حست بغصه بحلقها بمجرد ما تخيلت ان كلامهم صح : مافيني شي بطلع اشوف البنات ما باقي شي ويطلعون
طلعت وهي ماسكه دموعها وقفت عند باب الغرفه الي فيها البنات وهي تمسح دموعها الي ما صبرت ونزلت اخذت نفس عميق وهي تهدي نفسها ما بتخرب فرحه البنات وتخوفهم عليهابعد ساعتين بدت زفه البنات الي كان متوترين وقررو ينزفون مع بعض لعل التوتر يخف بس مين يقدر يخففه عنهم كل ما قرب الوقت زاد التوتر بدت الزفه وبدا الكل يلتفت لهم محد كان قادر يقول فلانه اجمل من فلانه يحتار الزين عندهم كل وحده تقول الزين عندي بدا الرقص والحماس وبدا التوتر يقل وصارو يرقصون مع البنات ويستقبلون التبريكات من الحريم
بعد ما جلسو نص ساعه رقص وناسه قاطعتهم ام سلمى وهي تقول : عبد الله وصل ويبي عروسته
الهنوف طاح قلبها حست بربكه وحراره سرت بكل جسمها الحين راح تطلع له راح تقابله راح يدخل عليها وياخذها
ما ركزت بشي ثاني غير مشاعرها وقتها ما حست بالبنات الي يودعونها ولا امها الي تبكي ما كانت منتبهه لشي غير ان عبد الله ينتظرها
🙏🏻دخلت الغرفه ومعاها اخت سلمى الكبيره دخلتها الغرفه وقالت لها بتروح تنادي عبد الله
الهنوف ناظرت لنفسها وهي مستغربه ليه كل ذي الركبه اكيد اذا شافها راح يخاف لازم ما تبين خوفها وتوترها منه اخذت نفس وهي تبتسم وتمثل القوه بس طاح قلبها لما سمعت دق الباب ودخل عبد الله الي سبقه ريحه عطره حست الريحه دخلت قلبها مو انفها الريحه مو غريبه عليها مو اول مره تشمها ما قدرت انها ترفع راسه له لنها متاكده انه جالس يناظرها الحين
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
Художественная прозаمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️