النجمه حبايبي قراءة ممتعةبغرفه الهنوف نجد الي اول ما دخلت ركضت للغرفه وهي تمسح دموعها ما تدري ليه انفجرت على ذياب صح انها خافت لما كان بيصدمها بس حست انها فرغت كل شي بقلبها عليه وبثواني كان بقلبها هموم مو هم واحد ومو عارفه كيف تبكي وترتاح كانت تشوف سياره ذياب واقفه برا وهو ما نزل معاهم اكيد انه فيها الحين
تنهدت وهي تجلس على السرير وتمسح وجها وجلست تعاتب نفسها : الولد فيه الي مكفيه تزيدينه انتي بهواشك اكيد انه الحين زعلان مني اخخ ي غبائي الحين كيف اعتذر منه ي رب ما يروح مكان الليله
انسدحت على السرير وهي تتذكر ملامحه و وجهه كيف كان سرحان فيها ولا ابدا اي ردت فعل بس كان يناظر فيها بهدوء ملامحه حاده خلقه بس نظراته لها كانت هاديه جدا وما انكرت انها انعجبت فيها جلست تفكر فيه لين ما حست بنفسها ونامتعند ذياب الي واقف للحين وكان يناظر مع القزاز ومبتسم الي يشوفه يقول انه مجنون مو نفس الشخص الي كان بينفجر من الضيقه قبل شوي
بس محد كان حاس فيه وكيف اذا شاف عيونها الضيقه تروح
كيف عرف لما جلس يتذكر عيونها وكيف كانت تناظر فيه وتعاتبه ابتسم قلبه قبل شفايفه وتدريجيا بدا يهدأ ويروق
لين فز لما شاف الشخص الي يدق القزاز وكان متلثم بس ما تردد انه يفتح له الباب ومن صوته عرفه : عبد الله وش تسوي بذا المطر
عبد الله: عادي اركب معاك في موضوع لازم اتكلم فيه معك
ذياب : اكيد تعال مد يده وهو يفتح له الباب الي ما ينفتح الا من داخل
عبد الله وهو يلهث : بللت السياره مويه
ذياب وهو عاقد حواجبه بستغراب : مو مشكله قول الي عندك عسى خير
عبد الله : ادري وقتي مو مناسب بس انا مشغول في الليل ومقدر اجال موضوع مثل كذا لبكره
ذياب بدا يعصب : بتقول الي عندك ولا لا
عبد الله عدل جلسته : لا بقول اختي قالت لي ان وحده من خواتك قالت لها ان قبل فتره واحد دخل بيتكم
( طبعا هو مو غبي عشان يقول له اني انا سمعت اختك تقولها للحين يبي روحه )
ذياب بستغراب : دخل بيتنا اختي قالتها لاختك
عبد الله: اي والله هاذا الي سمعته قلت يمكن تفيدك ذي المعلومه
سرح وهو يفكر هو كان بالبيت لحاله ونجد كانت بغرفتها ومتاكد انها ما طلعت ف مستحيل تكون هي ليكون دخل مره ثانيه ومحد علمه
بدا يعصب لمجرد فكره انه دخل واخته تدري وما قالت له ولا قالت لاحد
عبد الله لما شاف يدينه الي ماسك فيها الدركسون طلعت عروقها وشوي ويكسره وشاف صمته انسحب بهدوء عشان ما يكون ضحيه عصبيته : اءء انا استاذن منك
فتح الباب ونزل وهو يتلثم بغترته الي غرقانه مويه بس الجو صار الطف شوي للحين قاعده تمطر بس بشكل خفيف مرهذياب ما كان حوله ولا سمعه متى دخل البيت وكيف شافته وليه ما تقول له نزل من السياره ودخل البيت والشيطان براسه وكان عارف انها الهنوف ومين بيكون غيرها صار يصارخ باسها ويناديها
الهنوف كانت جالسه مع الكل بصاله ولما سمعته يصارخ ويناديها تمسكت بهزاع بخوف وهي مو فاهمه السالفه
الجده حصه قامت : بسم الله اشفيك
ذياب وهو يناظر الهنوف : تعالي انتي ابي اكلمش
الهنوف هزت راسها بلا وهي تتخبى ورا هزاع الي قال : العن الشيطان وهد قول وش صار وش تبي فيها مسويه شي هي
ذياب وهو يحاول يمسك اعصابه : الهنوف لو ما تدخلين الغرفه ذي بسرعه ما بيصير لش خير
الهنوف بدات تصيح وتترجاه : والله ما سويت شي وش تبي فيني
ذياب جاء بيسحب يدها بس عفاف وقفت قدامه : يمه ذياب هد وقول لنا وش صاير
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
Tiểu Thuyết Chungمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️