اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه

بسم الله الرحمن الرحيم ( ٣٧ )

عفاف : نجد كانت صبوره وتمسك نفسها بعض المرات وما ترد عليها ولا تشيل بخاطرها بس سلمى كانت ترد عليها لن جدتك الله يسعدها تدخل نفسها في كل شي وتبدي اختيارها غصب
ذياب : راح يتحملونها وهي تتحملهم عساها بعدين تزين المهم اني كلمت انا ابو عبد الله وقال لي نجيه باي وقت
عفاف : بعد زواجك ان شاء الله راح نتفضى لهم يالله الحين ارتاح ونام

بعد يومين

ذياب ما قدر يطلع من البيت لن من. الصباح الخيمه الي نصبوها لهم بالحوش صارت مليانه وكل شوي رجال يجيه
خلال اليومين
ارسل هزاع وصقر للعزبه ياخذون ساره ويودونها مركز الشرطه عشان تعترف انها هي الي حرقت البيت وتتقفل القضيه وفعلا اخذوها و ودوها وساره اعترفت غصب عنها وحكمو عليها سجن سنتين مع دفع غرامه ماليه لذياب الي تنازل عنها

ذياب كان مستعد ان الشرطه تجيه لباب بيته بعد ما يبلغ عليه ابو سعاد بس للحين ما بلغ ولا صار شي

العصر الخيمه كان فيها رجال ديرته وكم شخص جاي متعني من دياره عشان يتحمد له بسلامته
ذياب كان يسولف مع عمه خلف واستغراب سكوت الكل حل الصمت عليهم فجاه ناظر لهم وشافهم يناظرون لشخص الي واقف برا الخيمه وما كان غير ابو سعاد

ذياب وقف وراح له وهو يوقف قدامه قال بصوت عالي عشان الكل يسمع ( الكل كان عارف عن الي صار لن مافي شي يتخبى عنهم ) : حياك الله
ابو سعاد ناظر لوجهه ذياب لثواني جاء بباله خليفه نفس الوجهه والملامح الجامده ونفس الوقفه نفس نبره الصوت الي مليانه خشونه وثقه خليفه للحين موجود ما مات قال بصوت عالي عشان الكل يسمع : الله يسلمك جيت اليوم وانا امشي على ثلاث ( يقصد عكازه ) جيت وانا خجلان ومستحي من الي صار
مدري هو انا الي ما عرفت اربي او ان تربيتي ما اثمرت فيهم كسروني وطيحو راسي بفعايلهم الي ما تنغفر
عندي مجرمين مو عيال والي صار لهم ما كان الا القليل ما اكذب عليكم واقول اني ما احس فيهم وان قلبي مو تقطع عليهم بس كلي ثقه الي صار لهم جزاه لافعالهم الدنيا تدور والله يمهل ولا يهمل مثل ما سوو عيالي ب الشيخ خليفه وسامحهم الشيخ  ذياب وقتها وما اخذ ارقابهم اخوهم رجع يبغى يعيد نفس الغلط ويبي ينتقم لهم وصار له الي صار
اشوفهم يبكون عليه كل يوم وقلبهم متقطع عليه وما اقول لهم الا هاذا الي كانو يحسون فيه اهل الديره بعد ما خذو روح الشيخ خليفه
انا جيت اليوم متعني عشان شي واحد بس اعتذر عن الي سووه عيالي واتمنى ان الشيخ ذياب يقبل اعتذاري ويرحم ضعفي وقله حيلتي
ذياب كان قاعد يشوف الدمعه الي بطرف عينه صوته المهزوز والغصه الي بحلقه كانت واضحه للكل

ذياب : الي سووه عيالك انت مالك ذنب فيه انت ربيت وتعبت بس هم الي اختارو طريقهم بنفسهم واعتذارك مو مقبول اذا تبيني اسامحك الحين ترجع لبيتك وديارك ديره نجم ما عمرها سكرت بابها للغريب ف كيف عن اهلها الي صار قبل سنتين انساه وارجع لديرتك
سكت ذياب وهو يسمع صوت رجال ديرته الي يايدون كلامه وكلهم تجمعو على ابو سعاد يقنعونه انه يرجع لديره
ابو سعاد ما قدر انها ما تنزل دمعته بعد كل الي سووه عياله اهل ديرته ما نسوه ولا شالو بخاطرهم عليه
ارتاح ان الشيخ ذياب مو شايل عليه كان صعب عليه انه يرجع لديرته بعد ما انطرد منها بس رجال الديره ما حسسوه بشي او انهم شفقانين عليه كانو كلهم مستانسين انه رجع
بس كان في شخص واحد اكثرهم سعاده مو عشان ابو سعاد عشان سعاد