خلف سكر الباب وراه وهو مضطر ياخذ السواق معاه عشان سيارته ما بتكفيهم وتكفي اغراضهم
نجد والهنوف نزلو مع السواق عشان ياخذون راحتهم ويكون في مجال بسياره خلف
طبعا الجده حصه غصب وافقت انهم يركبون معاه بعد هواش وتحذيرات واقناع
نجد عينها على جوالها وما انتبهت لسياره الي وقفت جنبهم الا من الهنوف الي لما شافت الشخص الي فيها عرفته قالت بستغراب : نجد مو هاذا فيصل
نجد رفعت راسها تناظر للمكان الي تأشر عليه وشافت فيصل يسلم على ابوها وكانت خالتها زوجت خالها وبناتها معاه وجدتها ام امها : ايه بس وش يبون ما يدرون اننا رايحين
الهنوف : يمكن بيروحون معانا تدرين لازم يحضرون زواجش
نجد ما اهتمت ورجعت تراسل ذياب ومتحمسه انها توصل وتشوفه بس بنفس الوقت شايله هم ردت فعلهم لما يعرفون بالي صار
الهنوف طول الطريق تفكر وما تناظر لسياره فيصل الا تشوفه يناظر لها تضايقت من نظراته وجاء ببالها عبد الله ما تنكر انها اشتاقت له كانت مبتسمه وتفكر فيه وما انتبهت لنجد الي ماسكه ضحكتها وتناظر فيها : ي حظ عبد الله اذا الابتسامه هاذي له
الهنوف ناظرت لها وضربتها : اسكتي مو له وما افكر فيه بعدين وش جاب طاريه
نجد : علي انا ما تمشي
رفعت يدينها لفوق وجلست تدعي : يالله انك تزوجهم عاجلًا غير اجل
الهنوف ضحكت : كثري منها
قاطعهم السواق : ماشاء الله مين هادا عبد الله
نجد : قاط اذنك معانا انت
السواق ما رد عليها وهو منقهر من الخط الطويل والمتعب كان يبي يشارك فقطبعد ساعات طويله ومتعبه اخيرا دخلو الديره وخلف وقتها قرر انه يقول لهم عشان ما ينفجعون بس مو عارف من وين يبدا وكل ما جاء يتكلم ما قدر ف سكت لين قرب من البيت و وقف السياره وماهي ثواني الا وسمع شهقت امه لما انتبهت ان البيت محروق : بسم الله وش صاير
فتحت الباب بتنزل وكانت راح اطيح لولا هزاع الي كان ينتظرهم ومسكها
عفاف والبنات ما كانو اقل صدمه منها ومفجوعين من المنظر
فيصل واهله جلسو بسياره مو عارفين وش يسوون ومحد كان منتبه لهم
الجده حصه دخلت وهي تهاوش وتتحسب والغصه بحقلها
عفاف بدون شعور ما حست بنفسها الا وهي بغرفتهم وكانت مثل المجنونه تدور بين الملابس المحترقه لعلها تلقى قطعه سليمه مستحيل انها تفقد كل اغراضه وما يبقى معاها سوا ذكرياتهم
انهارت بكي بحضن كوثر
البنات من الصدمه مو قادرين يتكلمون غرفهم اغراضهم كلها صارت رماد
نجد كانت شوي وتبكي من نظراتهم وقهرهم الي باين بعيونهم ما كانت مصدومه مثلهم لنها عارفه ناظرت لهزاع وشافته واقف وبحضنه يوسف نايم : هزاع ذياب وينه
هزاع ناظر لها : الحين بيجي
ما خلصت كلامه الا ودخل ذياب على اخر كلامه وعرف انها سالت عنه
جت عينها بعينه تمنى ان الكل يروح ويختفي لدقايق عشان يحضنها
راح اها وابتسامته الي تحبها مزينه ثغره ابتسمت وغمضت عيونها لما باس جبينها وهمس لها : نورت الديره ي عيون ذياب
نجد ناظرت له وما توصف الراحه الي حست فيها الحين من ريحته الي تحسسها بامان الدنيا : منوره بشيخها
ذياب مسك يدها والتفت لجدته الي طلعت من غرفتها تهاوشه لنه خبى عليها راح لها وباس راسها : اعذريني ما كنت حاب افجعكم وهاذا انتو ديتو
هزاع : حصل التماس بالبيت والحمد الله على كل حال بيت عمي خلف جاهز بتروحون فيه لين نرمم البيت
الجده حصه حست بدوخه وجلست بتعب
قاطعتهم ام كوثر لما دخلت عليهم وشهقت بصدمه : ما توقعت انه محترق كذا ي عزتي لكم يالله قضاء الله وقدره
ذياب ناظر لها مصدومه لنه لما جاء ما انتبه لوجودهم
طلعو كلهم من بيت خليفه لبيت خلف
خلف اخذ فيصل لقسم الرجال وكان هزاع معاه
الا ذياب الي ما تحمل اكثر ما يحضنها ويسولف معاها لو دقائق
وقف بالحوش وكان ينتظرها تجي
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
قصص عامةمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️