كوثر : اسمعي السالفه كلها اول بعدين ردي علي تمام لا تقاطعيني ابد
نجد دب الرعب بقلبها ليكون ما عاد تقدر ترجع الديره : تمام
كوثر : في احد تقدم لك وشخص تعرفينه زين وعن نفسي موافقه عليه وابوك بعد موافق بس ننتظر موافقتك ادري ما تفكرين بزواج الحين بس جاك نصيبك
نجد ما عرفت كيف قدرت تمسك ابتسامتها وتمثل الصدمه : مين
كوثر : الشيخ ذياب ولد عمك خليفه
نجد هنا خلاص ما قدرت تمسكها وشقت الابتسامه وجها وقالت بسرعه : اكيد موافقه
كوثر انصدمت منها وقالت بشك : نجد ليكون الي ببالي صحيح بينك انتي وياه شي
نجد ردت بسرعه : لا والله يمه ما بينا شي يعني كيف بيكون بينا شي مين قال لك لا مستحيل اصلا ما ينفع صح كيف بيكون لا ما اصدق
كوثر : خلاص صرعتيني مصدقتك بس ليه وافقتي بسرعه
نجد : مدري بس موافقه
كوثر : تمام بس ها تراه زواج طيب مو لعبه فكري شوي بعدين ردي لي خبر
نجد فزت : لا يمه انا متاكده موافقه
كوثر شكها صار اكيد وربطت الاحداث ببعض انهيار نجد عندها وبعدها فرحتها لما عرفت انه ما عاد بيتزوج وتقدم ذياب لها بذي السرعه وموافقتها الغريبه
طلعت وهي تقلبها براسها وتهز راسها باسف على بنتها المهبوله بس خلاص وافقت ما بيدها شي وذياب ما ينرفض
وقفت لما جاها اتصال من خلف ضحكت بصدمه : بسم الله اشفيهم الاثنين مستعجلين ان شاء لله الرجال ما يفهمهم غلطعند نجد الي كانت واقفه عند المرايه وتناظر بيدها الي بتكون فيها الدبله والابتسامه شاقه وجها يالله ي كميه المشاعر الي جتها بذي اللحظه لو توزعها على الناس كلهم كفتهم وزود
نزلت لهم وكلها فرحه كانت باينه عليها والكل مستغرب من فرحتهابديره نجم
عند ذياب الي صار له ساعتين يحاول يحل مشكلتهم : ابو احمد استهدي بالله مو انت كنت عارض عليه ذا المبلغ وهو وافق خلاص مبلغه اخر الشهر المفروض يكون بيده
ابو احمد : عطيته المبلغ المطلوب ورفض وقتها
عز ( يشتغل مع ابو احمد بعزبته ) : ي شيخ سمعت انه كان يحتاجهم قلت له لا تدفع لي ذا الشهر وعطني مع الشهر الجاي وهو وافق الحين ما دفع لي الا نص البلغ
ابو احمد : انا من وين لي ادفع لك لشهرين
ذياب صدع منهم : عز تعطيه مهله اسبوع ويدفع لك المبلغ الباقي تمام وانت ابو احمد دبرهم خلال اسبوع وعطه لنها حقه واسبوع كفيل انك تدبرها وقفلو على الموضوع تمام يالله انتهى النقاش
طلعو ابو احمد وعز وهم راضين على قرار الشيخ ومحد قدر يعترض اصلا
ذياب مسك راسه وراح لسيارته وجلس فيها وطلع من الدرج اوراق المحل الي لازم يشيك عليها قطاع عليه اتصال عمه خلف
وفز قلبه قبل يده الي مدها ياخذ الجوال : هلا عمي - بخير الحمد وانت اخبارك - الحمد الله - الله يبارك فيك - تسلم - ان شاء الله حدد لي الوقت وان شاء الله خير - مع السلامة- سكر الجوال وحط يده على قلبه وقال بهمس : اخيرا ي نجدي اخيرا
رجع راسه على ورا وضحك بسعاده وكانت ضحكته فاتنه لشخص الي كان واقف عند السياره ويناظر فيه ولما انتبه له ذياب ركض بعيد عنه
ذياب عقد حواجبه بستغراب من البنت الي كانت واقفه تناظر فيه ما اعطى الموضوع اهميه وكمل تخيلاته الجميله تجاهه حياته الجايه مع نجد
شغل سيارته وراح للبيت يبشر امه وخواته
وقف على وقفت سياره عبد الله الي معاه هزاع
ونزل عبد الله لما شافه : ها قال لي هزاع انك بتتزوج صدق
ذياب ناظر هزاع لثواني ورجع انظاره لعبد الله : تقدر تبارك لي
عبد الله فرح له من قلبه : الف مبروك اخيرا شيخنا بيتزوج مالك الا حفل يسمعون فيه كل القبايل
ذياب ابتسم له : باذن الله
هزاع : عمي رد لك خبر ولا لسه
ذياب طلع جواله يتصل على صقر : رد لي ومثل ما قلت لك ما انرفض
هزاع ضربه على كتفه : الف مبروك يالله متى نروح الرياض
ذياب رفع السماعه لما رد عليه صقر
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
General Fictionمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️