هزاع : بدري قولي لها يقول هزاع اجلسي بدري اذا قد عبد الله بيروح قلت لش
الهنوف استانست : تمام بقول لها جت بتروح وانتبهت لنظرات فيصل لها ارتعش قلبها بخوف حتى نظراتها تغيرت ونقلب وجها
هزاع لاحظ عليها : وش فيش
الهنوف : ولا شي يالله برجع مع السلامة
راحت وهزاع مو مرتاح بس طنش الموضوع ورجع وجلس معاهمحسام بهمس لفيصل : تصدق اني جالس انتظر اللحظه الي يقوم هزاع الحين ويذبحك
فيصل بهمس : اذا بيذبحني ف منك انت اسكت فضحتنيدخلت الهنوف وشافت سلمى لابسه : ها عبد الله وينه
الهنوف سحبتها وجلستها : ارتاحي هزاع يقول لش اجلسي بدري
سلمى حمر وجها واستحت : ليه
نجد ضحكت : وه ي روحي استحيتي تكفون ي بنات ابيكم تجربون الي انا جربته شعور غير والله راح تستانسون للحين ما نسيت المشاعر الحلوه الي صارتاليوم الثاني
الساعه ٧ باليل بيت خلف كان فاضي اليوم ما جاهم احد البنات جهزوا العشى وجالسين يتعشون وكانت سوالفهم واصله لبرا كل مجموعه سالفه
نجد كانت جالسه تفكر بعد ما قالت لفيصل يقابلها عشان تساله وش يبي من الهنوف
خلصت بسرعه وقامت هي جلست اصلا عشان جدتها ما تقول ما تبي تتعشى معانا
قامت غسلت يدينها ولبست عباتها وطلعت لنها قالت له ينتظرها بالحوش طلعت وشافته واقف ينتظرها والدخان بيده : سلام
فيصل نزله وداس عليه لما جت : اهلين وعليكم السلام ها وش تبين ي بنت الخاله
نجد : ابي افهم انت لوين تبي توصل تدري آنك قاعد تودي نفسك للموت
فيصل ناظر وراها وشاف ضل شخص ولما دقق عرف انه ذياب وابتسم بينه وبين نفسه وحب يطول الكلام لنه كاره ذياب : ايه وش اودي نفسي للموت وش مسوي انا
نجد : كيف وش مسوي تمسك البنت وناشب لها وش تبي فيها وانت تعرف ان عبد الله راح يخطبها
فيصل : لن ببساطه انا ابيها وعبد الله ما بياخذها مني
نجد بققت عيونها بصدمه ما توقعت انه يحبها : انت لازم ترجع الرياض بسرع وقت
فيصل : والله الود ودي ارجع من زمان بس زواجك الي مو راضي يخلص
نجد عصبت : اسمعني ثاني مره لو اسمعها تشكي لي منك راح اقول لذياب وانت عارف وش راح يسوي فيك
فيصل : يعني الحين ذياب صار واو لنه قتل شخص خطفك
نجد ابتسمت : وانت غيران منه انت اكثر شي تسويه اذا عصبت ولا زعلت تضرب براسك الجدار
فيصل ضحك بصوت عالي مو عشان كلامها عشان يسمعه ذياب : ايه مقبوله منش يالله روحي داخل بس قولي لها اني احبها وراح اخذها واذا وافقت على عبد الله راح اذبحه بيديني ذي
ضحك ضحكه طويله وراح
نجد انصعقت منه وش فيه انقلب كذا : بسم الله وش فيه انهبل
رجعت داخل ومو منتبهه لشخص الي ماسك اعصابه غصب
مسك نفسه لا يلحق فيصل ويدفنه برضه كمل طريقه وغسل يدينه وراجع للجملس وعقله شغال بالي صار
ليه نجد راحت له وسولفت معاه وضحكت
افكار كثيره اشغلت عقله نزل نظره لجواله وشاف رساله من نجد تقول له اذا خلص يلاقيها الغرفه عشان تعطيه علاجه
تجاهل الرساله لنه لو يروح لها راح يزعلها منه : هزاع اذا خلصت عطني علاجي
هزاع الي كان جالس ويسولف مع تركي : ايه خلصت
قام يغسل يدينه ودخل داخل يدور علاج ذياب اول ما دخل شاف نجد الي جالسه على السرير : نجد علاج ذياب وينه
نجد فزت لما انفتح الباب تحسب انه ذياب : اءء هاذا هو
هو ما بيجي
هزاع : لا قال لي اروح اجيبه
اخذ منها العلاج وطلع
نجد استغربت بس قالت يمكن انه ما شاف الرساله
تنهدت وطلعت عند الحريم كان بخاطرها تشوفه من الظهر ما شافته
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
قصص عامةمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️