اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه

بسم الله الرحمن الرحيم ( ٤٢ )

الجده حصه تنهدت : مع ان ما فيني حيل بس راح اروح الشكوه لله  بس ابي ذلحين عشان ارجع بدري
ذياب تورط الحين كيف بيصحي نجد مستحيل يصحيها : ماني فاضي الا الظهر عندي كم شغله ضرورية اخلصها واجيش
الجده حصه: تمام ماهي مشكله دامك مشغول
ذياب افطر بسرعه وطلع بعدها ما جاء يركب سيارته الا وشاف صقر مودي زوجته لاهلها انتظره بسياره عشان يجيب له سميه
صقر لما شافه وقف عرف انه ينتظره اخذ ولده ونزل له وسلم عليه
ذياب اخذه وهو يبوسه : ماشاء الله كل يوم يكبر الاطفال يبكرون بسرعه
صقر : اي والله بسم الله عليه بس بالله كل ما كبر تبان ملامحه نسخه مني
ذياب ناظر له وشافه يناظر له ويضحك باس خذه بحب : بس اذا كبر راح يطلع على سميه رجال
صقر : باذن الله انه ياخذ منك الزين
ذياب ناظر له بطرف عين : ايش قصدك فيني عيوب
صقر : ابدا ابدا ما فيك ولا عيب
ذياب ضحك : ادخل سلم على عمك بعدين تعال خذه خله يجلس معاي شوي
صقر : تمام تركه ودخل يسلم على عمه وعمته
ذياب دخل فيه البيت عشان برا برد خاف عليه يمرض واول ما دخل اخذه هزاع منه يلعبه وشوي وجت الهنوف واخذته منهم تمنى انه ما دخل عندهم ما تركوه بحضنه لو شوي
هزاع كان مشتاق ليوسف ولد العنود وحط شوقه ب ذياب الصغير لين بكى وشاله سميه غصب عنهم وطلعه لصقر قبل يصير له شي بسبب اخوانه

الظهر نجد قامت قبل ساعه واخذت لها شور وكان فيها طاقه غريبه لبست لها بنطلون  بالون البني وبلوزه بيضاء حرست ان اكمامها تكون طويله وشتويه لمت شعرها الي قرب يوصل لخصرها لثواني بعدين غيرت رايها ولن شعرها ناعم حبت انها تغير شوي طلعت الفير وسوته ويفي وعجبها حطت لها ميكب خفيف وعطر ونزلت كانت جالسه تشم ريحه الطبخ الكشنه دخلت الاعماق خشمها لاعت كبدها وكانت بتطلع برا بس ما هان عليها تترك الهنوف لحالها رجعت للمطبخ وما شافتها فيه ورجعت طلعت لبرا وشافتهم جالسين بالخيمه تاكدت ان هزاع مو معاهم وطلعت وجلست قرب عمتها بعد ما سلمت
كانت جوعانه مره ومو حابه تاكل رز كانت تشرب بشاهي وعفاف انتبهت : من الصباح مو ماكله شي بطنش راح يزيد عليش كلي لش شي
نجد ناظرت لها بحزن : والله ي عمه ودي بس مو مشتهيه الرز
عفاف جت بتقوم : قولي لي وش تبين بطبخ لش
نجد مسكتها : لا لا تطبخين انتي انا اذا اشتهيت شي راح اطبخه لا تتعبين نفسش
الجده حصه : اي والله ليه تقومين تطبخين لها فاقده يد ولا رجل خليها لا موتها الجوع قامت
نجد كانت تقدر تمسك اعصابها بس ذي الفتره ما تتوقع انها راح تقدر قالت بشوي حده : اي عندي يدين ورجلين الحمدلله اقدر ادبر نفسي بس عمتي عندها ذوق

نجد كانت تقدر تمسك اعصابها بس ذي الفتره ما تتوقع انها راح تقدر قالت بشوي حده : اي عندي يدين ورجلين الحمدلله اقدر ادبر نفسي بس عمتي عندها ذوق
الجده حصه الي طول الثلاث الشهور نجد دائما ترد عليها بكلام حلو وتجاريها : طلع لسانش القديم وين كان متخبي

ذياب الي دخل الحوش على كلام جدته وقاطع حديثهم بسلام وعينه على نجد لفتت انتابهه بطلتها اشياء خفيفه تزيد جمالها دائما جلس جنبها وهو يهمس لها : شوي على قلبي ي بنت خلف مو كذا تسوين فيه
نجد ناظرت له وما توقعت انه يكون قريب منها لذي الدرجه استحت ولفت وجها عنه وهي تحس براحه غمرت قلبها من ريحته وقربه منها ناظرت لجدتها الي سكتت لما جاء ذياب: راح تتغدا ولا نمشي لن انسدت نفسي عن الاكل
ذياب : لا متغدي انا وانتي نجدي اكلتي
نجد ناظرت له وابتسمت بخفه ذياب عرف انها ما اكلت وميل راسه بخفه : لازم اخذ لش فاتح شهيه
نجد خافت : لا مابي راح اكل اخاف يسمني
عفاف : لا تخافين مهما زاد وزنش الحين راح ينزل بعد الولاده
الهنوف : لا حبيبتي لا تاخذينها راح يخرب جسمش بعدين خليش كذا
ذياب قاطع حوارهم : يالله اذا تبونا نمشي
نجد جت بتقوم تجيب عبايتها بس ذياب مسك يدها وجلسها : ارتاحي انا باخذ اوراق من غرفتني وبجيبها معي
قام وهو يمسح على يدها
نجد ابتسمت بحب له : تمام
الجده حصه بصوت عالي عشان يسمعها ذياب الي داخل : لو انت جلست وتخدمك مو هي زوجتك
نجد ابتسمت بحب وهي تناظر لعمتها : عرفت ذياب طالع على مين مثل عمتي حنون وذوق وكل الصفات الحلوه فيه الحمد الله انه ما طلع يشبهه احد ثاني
الجده حصه عرفت انها تقصدها ناظرت لها بنظرات ناريه وما عرفت ترد عليها
الهنوف باست امها بحب : طبعا امي كل الحب
نجد قربت منها وحضنتها مع الهنوف وهي تبوس راسها : اي والله الحنيه كلها فيها
عفاف ضحكت وبادلتهم الحضن : فديتكم