سلمى : لا حبيبتي ما اخاف من متى سلمى تخاف
لبست عبايتها
اصايل : الله اكبر يالله خلينا نشوف تراها قربت انتبهي بس لا تشلش العجاجه ي المسواك
سلمى : لو كان في وقت كنت رديت عليش يالله باي
ركضت نازله و ودعت الحريم الي كانو بصاله وطلعت برا
اول ما فتحت الباب شافت هزاع الي كان داخل البيت
هزاع رفع راسه لسماء لثواني وناظر لها : سلمى وين رايحه ما تشوفين الجو
سلمى انصدمت انه عرفها بذي السرعه اخذت نفس بسرعه ونزلت عيونه لنها عارفه انها خفيفه عند جماله من اخر موقف صار بينهم وهي ما شالته من بالها بس طبعا ما فكرت انها تحبه وراح تحاول ما تحبه لن الحب بنظرها خطير وتخاف منه : راجعه البيت
هزاع : لحالش انتظري اتصل على عبد الله يجي يوديش ما بتروحين لحالش
سلمى فزت : لا تكفى لا تتصل فيه ما يدري اني طالعه لو يدري والله يدفني حيه
انا بروح لحالي لا تتصل عليه
هزاع ما يدري ليه خاف عليها : لا ما بتروحين لحالش انا بوديش يالله اركبي
سلمى بخوف : لا مستحيل لو يشوفنا عبد الله بروح فيها
هزاع : ها يالله قدامي بمشي وراك لين توصلين وبكون بعيد لا تخافين
سلمى : قلت لك بروح لحالي ما خلصت كلامها الا سمعو صوت الرعد القوي بدا الهوا يشتد وجت العجاجه وسلمى عصبت : شفت جت وانا قاعده اتكلم معاك لو اني رايحه كنت وصلت قبلها اف والله راح اموت اليوم بسببك
هزاع عقد حواجبه بستغراب : مو لذي الدرجه هدي يالله
قدامي بسرعه
سلمى مشت قدامه وهي تسرع بخطواتها وتناظر لسماءهزاع ركض لها لما شافها بتصدم بالعمود وسحبها من يدها له وهو يقول بعصبيه : الواحد يمشي يشوف قدامه مو لسماء
سلمى سحبت يدها بهدوء وهي حاسه برعشه سرت بجسمها من مسكته
هزاع انتبه على نفسه وبعد عنها وصار يمشي وراها بهدوء وهو يفكر ليه كل ذا ليه خايف عليها لذي الدرجهبعد صلاه المغرب
بالعزبه عند نجد وذياب
كانو بالغرفه بعد ما خلصو صلاه وكانت نجد بالبداية مو عاجبها الوضح بس بدات تستمتع خاصه لما تركها ذياب تأكل اصيلته لحالها وتركها معها وما خافت منها
ذياب : اذا دفيتي خلينا نروح ندور حطب عشان نشب لنا النار
نجد قامت وهي كانت جالسه على الفراش بالارض وحولها بطانيه : ايه خلاص دفيت الحين
ذياب قام : تمام يالله اتركي البطانيه عليش
فتح الباب ولفحه الهوا البارد رفع راسه لسماء وشاف البرق بس كان بعيد مره ناظر لنجد الي كانت وراه : تبين نتنظريني هنا وسكري على نفسش
نجد حست انها نشبت له وقررت انها تكون شجاعه شوي : تمام بنتظركذياب : تمام يالله ما بتاخر ان شاء الله
بعد ساعه
طلعت جوالها وكانت الشبكه ضعيفه مره تركت جوالها وما تدري ليه هي مبسوطه لذي الدرجه هل وجودها مع ذياب يجيب له كل ذي المشاعر الجميله استودعته الله لما سمعت صوت الرعد
شوي وسمعت دق الباب وفزت نجد وفتحت الباب متامله انه ذياب بس انصدمت لما شافت شخص غريب
شهقت وجت بتسكر الباب بس ما قدرت من رجله الي وقف فيها الباب دف الباب بقوه وطاحت نجد على يدها ومن قوه الالم الي حست فيه صارخت
الرجال ناظر لها لثواني وسكر الباب وتقدم لها كانت ملامحه غريبه و واضح انه مو عربي او بالاصح مو سعودي
خافت ومن كثر مو خايفه مو قادره تتحرك
قرب منها اكثر ومسكها وهي بدات تقام وتصارخ وهو بكل هدوء طلع وشاحه وسكر فمها فيه و ابتسم بخبث وبدا يشيل عبايتها الي من جت ما نزلتها
نجد فهمت وش قاعد يصير وانجنت وصارت تحاول تبعده عنها بس وين قوتها عنده
![](https://img.wattpad.com/cover/351292364-288-k808467.jpg)
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
General Fictionمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️