بسم الله الرحمن الرحيم ( ١٤ )

6.2K 218 6
                                    




طلع الفجر ومحد فيهم ذاق النوم وخلف كذب على امه وقال لها ان ذياب تهاوش مع احد وصقر جابه له
تبرير كاذب لصراخ الي صار امس وهم صدقوه
خلف وعيال اخوه كانو بالمسجد وبعد الصلاه طلعو وكان ذياب يدور على صقر بعيونه
لين شافه جاي من بعيد و واضح انه توه صاحي سلم عليهم وسحبهم ذياب بعيد عن المسجد قال بعدم صبر : خلاص انا والله ما عاد اقدر اصبر اكثر من كذا
صقر : تمام انا بروح الحين لهم وبقول لهم ان عندي اغراض قريب من عزبتكم تمام لن المكان الي عندكم فاضي بقول لهم يساعدوني واذا وافقو ارسلت لك وانتو لاقوني هناك تمام
ذياب : تمام يالله روح
صقر راح وذياب توجهه للبيت بسرعه وهزاع معاه وخلف كان يدعي ان ذياب ما يتهور
ذياب دخل البيت وراح لغرفه ابوه واخذ سيفه
وهزاع ركض لغرفه ذياب بعد ما قال له ذياب وين مخبي سلاحه
خلف كان ينتظرهم برا ولما شافهم طلعو وشاف كل واحد معه سلاح عرف انها بتصير مذبحه الا الله يقدره على انه يهديهم

عند صقر واقف قدام بيت ابو سعاد ويتكلم مع حسين الي مستغرب انه جاي يكلمه وكان متردد انه يروح معاه
بس لما طلع ابو سعاد من البيت وشاف صقر ورحب فيه وضحك معاه حسين ارتاح بس للحين شاك
صقر : جيت لرجال يساعدوني ب اغراض جبتهم من المدينه بس ما لقيت الا حسين وينهم سلطان وسعد
ابو سعاد : موجودين داخل حسين روح نادهم وساعدو الرجال
حسين : ابشر
دخل داخل ينادي اخوانه غير مدرك للي مخطط لهم
صقر ارسل رساله لذياب يقول له يتحرك
انتظرهم بسياره ولما ركبو صار يسولف معاهم عشان ما يشكون بشي وكانو يردون عليه الا حسين الي كان جالس معاه قدام
لما قربو للمكان كانو يشوفون سياره ذياب واقفه
حسين ناظر لصقر بشك ورجع ناظر الاخوانه الي قمطو العافيه وكانهم بدو يستوعبون انه فخ
صقر وقف قدام سياره ذياب وناظر لهم بنظرات حاده : انزلو
حسين ناظر لذياب الي نزل من السياره والسيف بيده مسك على خصره يطمن على السلاح ونزل وهو ياشر لاخوانه ينزلون
نزلو وحسين رحب بخلف لما شافه معاهم
ذياب تعدى حسين وهو يوجهه نظراته لسعد وسلطان مد يده بهدوء يسلم عليهم
سلطان مد يده وسلم عليه وسعد جاء ييمد يده بس شهق بصدمه لما شاف يد اخوه طاحت جنبه ايه ذياب قطع يد سلطان الي صرخ بالم
حسين طلع السلاح من جيبه و سحب صقر وهو يوجهه السلاح على راسه قال بصراخ : اتركهم ولا والله لا افرغها براسه
صقر هز راسه بلا وهو يناظر لذياب : سوها ي ذيبان خذ بحق الشيخ
حسين شد على رقبته وخلاه يسكت ما كان حاسب حساب هزاع الي كان وراه وموجهه السلاح لراسه لين قربه اكثر وحطه براسه وهو يقول بضحكه

حسين شد على رقبته وخلاه يسكت ما كان حاسب حساب هزاع الي كان وراه وموجهه السلاح لراسه لين قربه اكثر وحطه براسه وهو يقول بضحكه : من شين حظكم لعبتو مع الاشخاص الخطأ
حسين بعد يده عن صقر ورماه بعيد عنه وهو ينزل سلاحه على الارض صقر قام نفض ملابسه وكتف حسين وهو يربط يدينه
خلف كان جالس يربط يد سلطان عشان يوقف النزيف لنه ما يبيه يموت الحين
ذياب سحب سعد وهو يحط السيف على رقبته : راح اخذكم ثلاثتكم للمجس وراح تعترفون بكل شي سويتوه وراح تعترفون مين منكم قتل ابوي ولا اسمع واحد منكم يكذب انا سمعت كلامكم البارح وسمعت كل شي محد قال لي ف اذا انتو للحين تبون ارواحكم اعترفو قدامهم مع ان هاذا الشي ما بيفرق معي واقدر اتخلص منكم وارميكم للكلاب بس عشان الناس تعرف مين عيال خليفه
وان ما احد يقدر عليهم
حسين وهو يناظر لاخوه سلطان الي بدا يفقد وعيه من كثر الالم وسعد الخوف بعيونه : انا انا الي قتلته اذا بتاخذ بثارك خذه مني اخواني مالهم دخل
ذياب اشر لصقر يركبه لسياره وصقر سحبه معاه لسياره
ذياب بعد السيف عن سعد وركبه السياره
اما سلطان اغمى عليه من قوه الالم وشاله هزاع ورماه بصندوق السياره مع اخوانه
كان هزاع وصقر معاهم بصندوق ومربطينهم متوجهين للمجلس وكل اهل الديره بعد ما شافوهم توجهوا للمجلس وبعد ربع ساعه الكل صار عنده خبر بسالفه والمجلس على كبره الا انه ما كان قادر يوسعهم
ذياب كان واقف و قدامه جالسين على ركبهم عيال ابو سعاد
كانو ساكتين وما ينسمع الا همس الرجال لبعض بعدم فهم للي قاعد يصير
ذياب ناظر لابو سعاد الي جاء يركض بعد ما عرف ان عيال تحت رحمه ذياب : وش قاعد يصير شهق بصدمه وهو يشوف ولده سلطان مرمي على الارض
ذياب رفع سيفه بوجهه ابو سعاد وهو يقول : لا تقرب
ابو سعاد ناظر لرجال اهل الديره : تشوفون بعيونكم وش قاعد يسوي ذياب بعيالي يرضيكم الي قاعد يسويه
ذياب بحده : حسين قول لهم عيال ابو سعاد وش سوو و وش كان مصيرهم لنهم لعبو مع اشخاص اكبر منهم
حسين بهدوء : انا الي قتلت الشيخ خليفه
ذياب بحده : ارفع صوتك وخلهم يسمعونك كلهم
حسين بصوت عالي : انا الي قتلت الشيخ خليفه
تعالت اصوات الرجال والكل كان منصدم ومحد كان مصدوم كثر ابو سعاد الي تقدم وهو يناظر لعياله بصدمه جلس عند حسين ورجوله مو قادره تشيله : حسين انت صادق يبوي
حسين ما قدر يرفع راسه ويناظر لابوه هز راسه بايه وتاوه بالم من الكف الي جاء من ابوه الي بدا يصارخ ويسبهم
واول مره يتمنى الارض تنشق وتبلع اول مره يتمنى ان الله ما رزقه ب عيال

اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن