بسم الله الرحمن الرحيم ( ١٣ )

6K 181 12
                                    





دامكم كثيرين بدخل السياره داخل واركبو بصندوق تمام بس ها لا احد يشوفكم ولا وحده تتليقف وترفع راسها
سلمى استحت وما قدرت ترده ولا راح تقدر
البنات غمرت البسمه قلبوهم وهزاع ركبهم بصندوق وراحو و لما بعدو شوي عن البيوت البنات اخذو راحتهم

بالمدينه

نزل ذياب من السياره و اول ما نزل استقبله واحد من العمال الي شافه بكاميرات المراقبه وعرفه انه ولد خليفه لن معاه المفتاح ولشبهه الكبير الي بينهم : اهلين سيد ذياب صح الوالد خبرنا عنك
ذياب مد يده وسلم عليه : سلام عليكم ايه ذياب
العامل رد السلامه : احسن الله عزاك جعل مثواه الجنهه
ذياب : احسن الله أليك
دخلو المحل وذياب تفقد كل شي وسال عن اشياء كثيره تخص المحل وقال لهم ان جياد المدير بعده ولازم يسمعون له
ودعهم بعدها وطلع متوجهه لديره ما يبي يسوي شي اكثر من كذا جاء يطمن على السريع ويرجع في معركه كبيره تنتظره

عند البنات

بعد ما وصلو نجد ركضت تدور ناقه ذياب مع انها تخاف منها بس ما تدري ليه اشتاقت لها يمكن لنها شي يخص ذياب
شافتها جالسه جنب الغرفه وراحت لها وهي تقرب شوي شوي صرخت برعب لما خوفتها سلمى الي جت من وراها ومسكت كتفها وصرخت
سلمى ضحكت على تعابير وجها الخايفه : اخخ تكفين وجهش يضحك
نجد : حرام عليك حسبالي الناقه قامت
سلمى ناظرت لها : هاذي لذياب صح
خلينا نروح نعطيها اكل انتظري
راحت سلمى فتحت الغرفه واخذت لها خبز شافته قدامها وطلعت وما امداها توري نجد الا قامت الناقه تبي الخبز
سلمى صرخت بخوف وصارت تركض والناقه وراها ونجد ميته ضحك
هزاع سمع الصراخ وطلع يركض وشاف سلمى جايه جهته والناقه وراها
ركض لها وهو يمسكها اول ما وصلت له ويحضنها ورمى الخبز من يدها بعيد عنهم
كانت تتنفس بصعوبه والخوف فيها الف ومو مستوعبه انها بحضن هزاع الا لما قال : انتي بخير
رفعت راسها له وانتبهت انها حاضنته بلمت فيه لثواني وبعدت عنه بسرعه وقالت بتلعثم : اءء اسفه بس هي
سكتت ما قدرت تكمل من شده الاحراج وقلبها الي ما تحمل الموقف
هزاع : ما صار شي انتبهي لنفسش ولا عاد تقربين منها
قال كلامه وراح وما يدري وش سوا بقلب المسكينه سلمى

البنات كانو ميتين ضحك على الموقف ومستحيل ينسونه لها وجلسو كل شوي يذكرونها

عند هزاع كان يشتغل وكل شوي يشم ريحه عطر سلمى الي لزق فيه تمنى انها نجد الي كانت مكانها
وحضنها

الساعه ٦ المغرب وصل هزاع البيت ومعاه البنات نزلهم وراح على رجله للمجلس بعد ما غير ملابسه وهو ماشي شاف سياره ذياب و وقفه

الساعه ٦ المغرب وصل هزاع البيت ومعاه البنات نزلهم وراح على رجله للمجلس بعد ما غير ملابسه وهو ماشي شاف سياره ذياب و وقفه : مسرع ماشاء الله عليك
حسبتك بتتاخر هناك ها كيف المدينه اجواءها حلوه صح
ذياب الي كان تعبان من الخط : الناس يسلمون اول
هزاع : معليش اخذني الحماس ها كيف المحل ان شاء لله كل شي تمام
ذياب : يعني مو ناوي تسلم
هزاع : ي ليل سلام عليكم اخوي ذياب اخبارك
ذياب كتم ضحكته : وعليكم السلام ورحمة ايه كل شي تمام
هزاع : الحمد الله ها بتروح البيت
ذياب : بمر صقر بعدين بروح البيت
هزاع تذكر الي صار وركض وهو يركب مع ذياب الي استغرب : اشفيك
هزاع : بقول لك بعد ما طلعت انت من المجلس انا لحقت صقر وشفته واقف مع ابو سعاد ويضحك معاه ويسولف وابو سعاد كان مستانس فيه
ذياب انصدم : متاكد انه صقر مستحيل صقر يكلم ابو سعاد ويضحك معاه شكلك مخربط
هزاع : وين مخربط اقول لك شفته بعيوني صقر ما غيره
ذياب هز راسه بلا : مستحيل انا اشك بنفسي ولا اشك بصقر يالله انزل انت تتوهم
هزاع : يعني تكذبني
ذياب : ما اكذبك بس يمكن فاهم غلط خلنا نفهم منه اول
هزاع عرف ان ذياب مستحيل انه يصدق شي بصقر : تمام يالله بروح معك
تكتف بزعل لن ذياب واضح مو مصدقه
ذياب توجهه لبيت صقر بس قبل يوصل شافه ماشي على رجله متوجهه للبيت و وقفه وهو يسلم عليه
صقر وهو واقف عند باب السواق : كيف الوضع ان شاء الله كل شي تمام
ذياب : كل شي تمام وين بتروح
صقر وهو يناظر لهزاع الي ساكت : راجع البيت بس دامك جيت خلينا نروح نسهر وناخذ اخبارك
هزاع : احنا الي نبغى ناخذ اخبارك
صقر ضحك لنه عارف قصد هزاع : تمام بعطيك اخباري وارضى فضولك راح له وفتح الباب وهو يركب جنبه
هزاع : ترا ورا في مراتب بس تحب الضيق
صقر : الضيق في النفوس حبيبي
ذياب حرك متوجهه للمكان الي معتادين يجلسون فيه

اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن