اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه

بسم الله الرحمن الرحيم ( ٤٣ )

نجد عرفت انه فيصل : تقصد فيصل صراحه غريبه حتى انا استغربت وش جابه قال لي بابا انه يبي ماما بموضوع ( طبعًا ما تبي تقول له الحقيقه وانه جاي عشان الهنوف )
ذياب جاء بيرد عليها بس سمع صوت الباب يدق وعرف انه هو : ادخلي داخل لين ينقلع بعدين تعالي
نجد راحت بسرعه لن ذياب انزعج من طاريه دخلت وهي تراقبهم وشافت فيصل الي دخل وهو يضحك مع ذياب الي حتى ابتسامه ما ابتسم له لما شافته راح للمجلس اخذت عبايتها وشيلتها عشان اذا طلع مره ثانيه تكون متستره وحبت تغير الموضوع: ايه وين فراولتي
ذياب ابتسم : بسياره الحين بجيبها
نجد وقفته : انتظر بطلب منك طلب ولا تردني تمام
ذياب مد يده وحضن وجهًا بكفه : امري ي عيون ذياب
نجد : بطلع مع البنات انا والهنوف
ذياب : وين بتطلعون
نجد : البر
ذياب بتفكير : طيب متى ان شاء لله مو بكره لني مشغول مقدر اخذكم
نجد بترجي مسكت يده وقالت بلطافه : انا بسوق انا باخذ الهنوف وسلمى
ذياب انصدم : نعم انتي بتسوقين ولحالش لا ي عيوني انسي مستحيل اخليش
جاء بيروح يجيب الفراوله بس نجد وقفت قدامه : ليه ما بتخليني تكفى لا تخجلني قدامهم والله ما بيصير شي بعدين تدري اني اعرف اسوق ومن زمان بعد
ذياب بلطف ونبره طالع فيها الخوف عليها : ابدا لا تفتحين معاي الموضوع مره ثانيه طيب لا تنسين ان ببطنش روح
نجد سحبت يدينها من يدينه ونزلت راسها وهي مستعده تستعمل الخطه ( ب )
ذياب طلع وهو مو عارف كيف قال لها لا حاس قلبه يالمه بس لمصلحتها اخذ الاغراض ودخل وانصدم لما شافها تبكي نزل الاغراض وسحبها لحضنه : نجدي من جدش تبكين تعرفين ان لو بيدي خليتش بس قلبي كيف يطاوعني اخليش اخاف عليش والله ما برتاح وانتي طالعه لحالش وكلكم بنات اخاف عليش
نجد بادلته الحضن وقالت من بين بكاها الي بالاول كان تمثيل بس بعدين قلب جد وحست بشعور بشع لما قال لها لا : بس حنان قالت لنا ان ابوها موجود ودائما ينام عند العزبه يعني ما بنكون لحالنا
ذياب تطمن شوي لما عرف انهم مو لحالهم بس بنفس الوقت متردد نزل نظره لها وشافها تناظر له تنهد : طيب انا شفت سيارتش كانت توماتيك ما اتوقع انش تعرفين للعايدي
نجد استانست وبعدت عنه : الا اعرف ابوي كان عنده وحده وكنت اسوقها
ذياب : طيب يالله تعالي وريني كيف اذا ما عرفتي ما عندش عذر
نجد من الوناسه حضنته وهي تبوس خده : شكرا حبيبي
طلعت وذياب واقف مكانه ومتخدر من البوسه والكلمه الي نادر تقولها له جلس مكان الراكب وهو يراقبها كيف تسوق وكانت بارعه فيها وما اضطر انه يعلمها هي ما تركت له مجال

🙏🏻

اخذت لفهه على البيت وذياب يفكر لو احد يشوفها الحين ويشوفه راكب جنبها وش بيقولون عنه : تصدقين لو احد يشوفش راح ينصدم
نجد : ليه وش سويت
ذياب : محد من الحريم قد فكرت او تجرات انها تفكر تسوق والحين زوجت الشيخ جالسه تسوق بشوارع الديره
نجد بفخر : يحق لي مو هاذي الديره واهلها تحت امرك ي الشيخ محد يقدر يقول لي شي
ذياب ابتسم لها بحب : اكيد محد يقدر الشيخ والديره كلها تحت امرش
نجد ابتسمت له بحب ولو مو جالسه تسوق كانت حضنته من فرط المشاعر