ذياب ضحك : يوو بعيده عليهم من ذي الناحيه لا تخاف الي بيتقدم لها راح احش رجوله حش
صقر : ايه ايه خلك انت بين الاوراق وشغلك وخل البنت تروح منك
ذياب : لا تنكد علي لو سمحت
صقر عدل جلسته لما شاف ابو وليد جاي : ها خذ لك الله يعين
ذياب جمع الاوراق بيشيلها : قلت لك حق الرجال راح ياخذه
صقر ضحك وغمز له : وانا قدها
ذياب : الله يستر بس
ابو وليد دخل وهو يسلم عليهم وكانت عيونه على صقر
قال لذياب : ي شيخنا جاي اخذ حقي وانت عارف وما يحتاج اشرح الي صار
ذياب : حقك بيوصلك والي تامر فيه بيصير
صقر كان وده يتكلم بس نظرات ذياب سكتته
ابو وليد : صقر ما انكر انه ساعد اهلي بس الي سواه شي كبير وما يغتفر وانا لني اخاف على بنتي راح اطلبه يتزوجها
لنه شافها وهي مو متستره
صقر ابتسم داخله بشكل غريب وقال : وانا موافق
ذياب ناظر صقر بصدمه وقال : متاكد
رجع ناظر ابو وليد : كلامك صعب تبي شي ثاني تبي فلوس انا مستعد ادفع لك المبلغ الي ودك فيه
صقر : لا انا موافق على كلامه ومستعد اخذها اليوم قبل بكره
ابو وليد عجبه الوضع : تمام اجل بعد يومين حياك الله وراح نكتب كتابكم والحفل والتكاليف مالها داعي حتى المهر ما نبغى اهم شيء يستر عليها
ذياب: لا انا اعتذر منك الحفل لابد منه مستحيل يتزوج صقر بدون ما نحتفل فيه وراح اسوي اكبر حفل وبيكون بالمجلس وبنتك مالها ذنب مهرها وتجهيزها بيوصلها
ابو وليد وجه كلامه لصقر : تمام اجل تعال الليله ونعطيك المره ونتفق على كل شي
صقر : ان شاء الله
ابو وليد : تمام مثل ما تبغون وترا وليد صار بالبيت ان شاء الله انه ما ازعجكم
ذياب كان وده يقول له عن المعاناه الي صارت : لا ابد مافي ازعاج حياك الله
ابو وليد ودعهم وراح
وذياب لف على صقر بصدمه : من جدك انت وافقت مجنون
صقر الابتسامه شقت وجهه : خلني استفيد واتزوج خلاص صار عمري ٢٧ وش ابغى لسه جالس لا شغله ولا مشغله خلني اكون اسره مو شي سيئ
ذياب : بس انت ما تدري هل البنت شريفه ولا لا ما سمعت كلامه لما قال اهم شيء يستر عليها
صقر : انا سمعت القصه منها ونا متاكد ان ما فيها شي ولا حتى لمسها كذا شعور جواتي جذبني لها لا تخرب فرحتي وخلني مستانس بقوم ابشر العرب
قام وطلع وذياب مذهول منه : يارب صبرك ذا الادمي ما عنده عقل والله بس يالله دامه مبسوط هاذا المهم
رجع اخذ اوراقه وكمل شغله طبعا ما يخلى المجلس من الرجال الي كل شوي احد يشكي عن الثانيالظهر بالمطبخ ببيت خليفه
نجد واقفه بالمطبخ وخايفه الهنوف حلفت ما تساعدها بشي لنها بالفطور ما ساعدتها
طلعت القدر وحطته على النار وحاولت تسوي الي قدرت تلقطه من البنات لما يطبخون
قطعت البصل وحطته وحطت زيت وجلست تدور الدجاجه وشافت انه يحتاج لها تقطيع
خافت تطلع اتنادي العنود وتسمعها جدتها وتهاوشها
حاولت تقطعها بس كانت مثلجه وللاسف جرحت نفسها وكان جرح كبير صرخت بالم ودق قلبها بخوف وهي تشوف الدم الكثير الي صار ينزل من يدها
طلعت تركض وتصارخ تنادي ابوها الي طلع من غرفه فاطمه مخروش والكل اجتمع على صوتها
وشافو المنظر البشع خلف خاف عليها وركض فيها لسياره من غير عبايتها
وكان بيروح المستشفى فيها وهي كذا لولا الهنوف الي لبست عبايتها واخذت عبايه نجد معاها وركبت
ونزلت دموعها مع نجد الي جالسه تصيح من الالم وخلف يهديها
خلف كان متوتر لن المستشفى بعيد عنهم كان يشوف المنشفه الي ملفوفه على يدها امتلت دم وصار ينقط عليها
زاد سرعته وما كان بقلبه غير انه يدعي لها
أنت تقرأ
اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب م في خاطري من عيونه
Tiểu Thuyết Chungمكتمله 📌 الروايه بقلم الكاتبه استيرا ✨ شخصين من عالمين مختلفين افكارهم وتربيتهم وبيئتهم مختلفه الشي الوحيد الي يربطهم انهم اولاد عم وش بيصير لو ارتبطت قلوبهم ان شاء الله تنال اعجابكم وتكون لها بصمه حلوه بعالم الروايات 🕊️