أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل الثامن

انهارده هكلمكم عن حاجه كدا صغيره قبل البارت وهي " التنمر" اكيد تسمعوا عنها دي يعني منتشره جدا في المدارس والجامعات وخصوصا مدارس الثانويه بصوا من وجهت نظري تنمر في مدارس غربيه شيء طبيعي جدا هما في الاخر مش عارفين ان البني ادم بأعماله مش بشكله ,و بأيمانه مش بلونه انما تنمر في مدارس عربيه اسلاميه ازاي ؟!
ليه من امتى ربنا قالنا كدا حتى لو يعني قولنا بعيدا عن الدين فين الانسانيه؟!
الشخص الي بنتنمر عليه هو مش بشر مفيش عنده مشاعر ليه دا حتى ربنا سبحانه وتعالى بيقول في كتابه :( لايسخر قوما من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ) يعني يمكن الشخص دا يطلع احسن مني ومنك احنا كلنا امه اسلاميه ولازم اننا نتمسك بتعاليم دينا الحنيف عشان نعرف الصح من الغلط
صلوا على النبي

_________________

بسم الله الرحمن الرحيم

في مكتب عاصم

كان يقف أمام أخيه الغاضب وهو يردد بضيق :

" فوق يا سلطان أنت أكيد عارف إن مالك مستحيل يعمل كدا ، دا ابني قبل ما يكون ابنك وانا عارفه كويس "

زفر سلطان بضيق ثم قال :

" مش في سر كبير في الموضوع وأحنا واقفين كدا ، ولا عارفين راسنا من رجلينا....العيال ابتدوا عك من دلوقتي "

___________________

غادر ليث القصر وهو غاضب من مالك وبشده فهو لا يخفي عنه شيء أبداً ولكن هذه المره هو متأكد أنه يخفي عنه سر كبير ولا يعلم ما هو ، قطع شروده رنين هاتفه لينظر للشاشه بإنتباه وجد المتصل أحد رجاله ليخبره أن منصور وابنه الآن في ألمانيا وسيقيمون اجتماع سري مع البوص

سيذهب لقتلهم لا يوجد لديه حل آخر
لكنهم الآن تحت حمايه الكينج ومن الصعب أو المستحيل الوصول اليهم ولكن ليس الإمبراطور من يتركهم ينجون بفعلتهم لو كلفه الامر حياته

لذا يفضل المخاطره والذهاب بمفرده على أن يأخذ معه ابناء عمومته وبعد تفكير طويل حسم الامر وتوجه نحو الشقه الخاصه بالمهمات ليستعد للمغادره بعد ان اخبر احد رجاله ان يجهز له طائره خاصه تنقله لهناك وهو يدعو ربه الا يحيك اخوته شيء من وراء ظهره فتصرفات مالك في الآونه الأخيرة لا تبشر بالخير أبداً ومن المؤكد أنه يدبر لشيء ما

__________________

في المانيا

في فيلا منصور كان يقف ويشرف على التجهيزات الأمنيه لأجل الإجتماع الذي سيعقد سراً حتى دخل أبنه وهو يردد بتوتر :

" مالك كلمني ، وقال لي أن الإمبراطور جاي
و ناوي يخلص علينا أحنا و البوص "

ابتسم منصور بخبث ثم قال :

" خلاص خليه ييجي "

محمود بتساؤل :

" ايه الخطه ؟؟ "