الفصل الثلاثون

3.1K 106 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

في غرفة المعيشه كان يجلس أياد ومحمد وأحمد وريان بعد أن تركهم الجميع وغادر
ونزلت ميرا متجهه الى الخارج عندها أستوقفها ريان وهو يسألها بأهتمام قائلاً :

" هتمشي دلوقتي "

" ايوه ، عشان البنت مستنياني في النادي "

نهض ريان حاملاً مفاتيحه ومتعلقاته وهو يقول :

" طب استني هوصلك "

اياد بفضول :

" رايحه لمين؟! ، صحبتك من المدرسة صح؟! ، مين دي بقا ها؟! ، اوعي تكون الي في بالي
وأنتي مخبيه عليا ، والله اشلوحك "

ريان بحده :

" ما تحترم نفسك ياض ، واضبط لسانك أحسن أجي اقطعهولك ياحيوان "

'' سوري ياشبح "

دخلت لانا وسفيان للتو وتحدث سفيان بسخرية معقباً على عبارة أياد قائلاً :

" امال عامل لي فيها عربجي قديم ، والاسطا ريان رعبك من كلمتين......"

نظرت له لانا وهتفت بإستنكار :

" اسطا! ، وعربجي! ، وحيوان! ، وياض! ، ايه الالفاظ دي......؟! "

أجابه أياد مصححاً عبارته الأخيرة :

" أنا مش عربجي أنا سرسجي "

أحمد بسخرية :

" أتنيلوا ، على أساس أنتم عارفين يعني ايه عربجي وسرسجي..... "

اومئ سفيان بتأييد ونظر لأياد بقرف وهو يردد :

" ياشيخ روح دا أنت أهبل لا بتهش ولا بتنش"

وضع أياد يده على خصره وتحدث كالنساء قائلاً :

" حكم القوي يا خويا ، وأنا وليه غلبانه مليش حد ، وعلى رأي المثل الي ملوش ظهر يضرب على بطنه........."

سفيان بقرف :

" غوري ياوليه أحسن اجرجرك من شعرك يا حماره...... "

لوت ميرا شفتيها وتحدثت وهي تقلد الأستاذة
سهير البابلي من مسرحيه ريا وسكينه قائلة :

" الملافظ سعد باعبعال ، وأنت عليك يهد جبال ايه الي حماره بهيمه؟! "

زفر ريان بملل وجر ميرا من كفها وهو يقول :

" يلا ياميرا مش هنقعد نرغي مع الاشكال دي "
ِ
التفت أياد يبحث عن مفاتيح سيارته وسترته وهو يردد :

" أنا الي هوصلها "

" لا أنا هروح مع ريان "

" على جثتي "

أقترب سفيان من ميرا وهمس لها بصوت منخفض قائلاً :

" أنتي رايحه لسيلا؟! "

أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن