إن إطالة الوقت مع القرآن فيها نوعاً من الصبر
ومعها وقود احتساب
ولولا الصبر على الطاعه واحتساب الاجر
لما وقف الطائعون بين يدي الله وقوف الطامع
المنتظر لرحمه الله التي بها ومعها الكفايه في الدارينسبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله الحليم العظيم ، ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ، اللهم ثبتنا عند السؤال وارضا عنا ، وفرج همومنا مالنا سواك
____________________
بسم الله الرحمن الرحيم
جمع الشباب الحرس والخدم الذي كانوا متواجدين في القصر أثناء غيابهم والجميع يقف بصمت بأستثناء صراخه الحاد والغاضب
الذي ترتجف له الأبدان فمن يرفع نظره لعينيه
يرى الجحيم بها بحد ذاته اشتد صراخه وهو ينظر لهم بغضب العالم أجمع ويردد :" ازااااااااي حد يدخل بيتي ، ويخطف مراتي ويمشي ها؟! ، هو أنا مشغل معايا بهايم "
نظر جميع الحرس للاسفل بخزي فهم المخطئين ، وأحدهم كان يرتجف برعب وتوتر
ولفت ذلك أنتباه الليث الذي أشار له بأن يقترب
ليزداد رعبه وتوتره أضعاف وهو يتقدم من ليث بخطوات بطيئه والذي جذبه من تلابيبه وعينيه تخترقه كالسهام ثواني من الصمت ليقربه ليث منه ويهمس جوار أذنه بفحيح بعث قشعريرة في جسد ذلك الذي يرتجف بين يديه :'' مين الي دفع لك عشان تعمل كدا؟! "
علت وتيرة أنفاسه وقد أدرك أنها النهايه ليهتف بهلع :
"والله ا.... "
قاطعه بصوت كالرعد قائلاً بنبرة آمره :
" انطق "
انتفض بخوف ثم هتف :
" والله...س... عادتك هم هددوني و.."
عمّر سلاحه ووضعه في رأس الحارس وهو يصرخ بحده قائلاً :
" هو أنت هتهنج دلوقتي ياروح امك ، واقسم بما أعبد لو ما نطقت ، لخليك تتمنى الموت ومش هتطوله "
أرتعبت النساء من ليث وتصرفاته ليأمر عاصم بأخذ جميع الحرس والخدم الى المخزن لكي يحقق معهم ليث كما يريد دون التسبب في الذعر لنساء هذا البيت أكثر من هذا
أما سلطان فتبع ليث وهو يحاول تهدئته بكل الطرق ولكن لا جدوى فالرجل لا يسمع ولا يرى شيء اصبح كالمغيب ، والغضب متمكن منه لابعد الحدود
توجه خلف الشباب الى المخزن بخطوات تسابق الرياح وتبعه عاصم وسلطان ومحمد واحمد ومادلين ومليكه ونيره اما دنيا وادنه وميرا تسللن من الخلف بدافع الفضول لرؤيه ما سيفعله ليث اما بالنسبه له امسك بذلك الحارس وبدأ بضربه وهو يصرخ :
" ها هتتكلم يا روح امك "
هتف الحارس بذعر وهو يحاول إنقاذ نفسه بأي وسيله :
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Actionروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد