الفصل الحادي عشر

3K 102 8
                                    


غادرت ابتلعها الزمان مني

كأبتلاع البحر للشمس عند الغروبِ

*****
حل الظلام على قلبي

بعد اختفاء نورها عني حياتي

******
وطال الليل بعد القاء سدوله

على عقلي ولم يحل النهاري

******
اخبريني متى تعودي لي يا شمسي

فأنا انتظر ان تنيري سمائي

_____________

استغفر الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

______________

حلقه اليوم احداث 🔥🔥😻😻

في المشفى

كان يقف فوق الكنبه الموضوعه امام النافذه ويمسك بيده زجاجة الماء ويضعها امام فمه كالميكرفون ويغني بكل تأثر :

" أنا حبيتك وجرحتيني ، أنا صنتك لكن خنتيني أنتي أكيد مش بتحبيني ، ليه من الاول عشمتيني ، أنا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي إنك تراضيني ، تيجي في الآخر وتفارقيني وتروحي لغيري وتسيبيني وتروحي لغيري وتسيبيني "

صاح سفياه وهو يسد اذنيه بإنزعاج ليوقف ابن عمه الذي هو على هذه الحاله منذ ساعات :

" كفاية أبوس أيدك ، السلم الموسيقي انتهى أبوس أيدك ، وبعدين هي من امتى عشمتك أصلاً ياعبيط وسابتك امتى عشان تروح لغيرك "

توقف للحظات وهتف بتفكير :

" عندك حق "

ثم اكمل بغناء :

" من يوم بعدك وأنا قلبي مكسور وحزين محتار مش عارف الدنيا وخداني لفين
صعبه على قلبي فراقك طب هعمل ايه جوايا حنين علشانك ازاي ... "

سفيان بغضب :

" فراق ايه يا أهبل أنتم حتى ما كنتوش مرتبطين أصلاً "

جلس على الكنبه وهو يرمي الزجاجه بعيداً قائلاً بحزن ويأس :

" مانا مش لاقي حاجه توصف وضعي ولا أغنيه لايقه ، أعمل ايه.....؟؟! "

نهض من سريره ليجلس جواره وربت على كتفه قائلاً :

" اياد ما تزعلش نفسك ، بص هي لو ليك ومن نصيبك صدقني محدش هيقدر ياخدها منك أبداً ، ولو مش نصيبك يبقى صدقني عمرها ماهتكون ليك ، دلوقتي اجهز عشان خارجين "

أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن