أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل الحادي والثلاثون

الاستغفار أمان و الإكثار منه نجاة فمهما بلغ تقصيرك فلا يفتر لسانك منه
وسل الله ان يجعلك من التوابين

استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اتأخرت عليكم صح انا اسفه بس الحمدلله امتحاناتي الي فاتت كانت سهله بفضل ربنا ودعوات ماما وقريب هخلص وافضل لازقه لكم ان شاء الله ☺☺

_____________________

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفنا لما دخلت سيلا دخلت قصر الجارحي وقابلت حياة و دانه و انصدمت من طريقتهم ياعيني صعبت عليا البت حقها تتصدم 😂😂

التفتت ميرا الى سيلا وتحدثت بهدوء قائله :

"هاتي رقم الحج باباكي ومتنحيش "

رمقتها سيلا بحاجب مرفوع وإستنكار وقالت :

" ما اتنحش......؟! "

" ايوه "

اعطتها سيلا رقم هاتف والدها وهي تنظر حولها بخوف وذهول وهي لا تصدق ما يحدث معها الان أ هؤلاء عائله الجارحي ؟!

قاطع شرودها أياد الذي إختطف الهاتف من يد ميرا بينما ميرا صرخت بانزعاج قائلة :

" أنت أهبل يابني؟! ، بتعمل ايه ياض؟!  "

قرب الهاتف من أذنه وهو يجيبها بجدية قائلاً :

" هكلم ابوها....."

رمقته ميرا بإستنكار وقالت بتهكم :

"  هتكلم أبوها وتقوله ايه ان شاء الله؟! ، بنت حضرتك هتقعد معايا في البيت لحد ما أنت ترجع من السفر "

اياد بتعجب :

" امال هقوله ايه؟! "

صرخت ميرا بغيظ وهي تدور حول نفسها وتردد :

" هي المشكلة في الكلام يا غبي ، المشكلة في الي هيتكلم ، هتشل حياة أعملي حاجة "

نظرت له حياة بتعجب  وقالت :

"  أياد أنت مستوعب إنك لو كلمته مش بعيد يجي يقتلك ويقتلها......؟! "

اعطاها الهاتف وقال بأستسلام :

" خلاص أعملوا الي أنتم عايزينه ، بس سولي تفضل معايا في البيت.ِ....."

أخذت حياة الهاتف وفصلت المكالمة قبل أن يجيب والد الفتاة ثم اعطته لميرا وهي تقول بقرف :

" ماشي يا ملزق بيه "

عاودت ميرا الأتصال بوالد تلك التي تقف بينهم كالبلهاء وأياد ينظر لها بابتسامه صافية
الى أن أجابها لتتحدث بأحترام قائلة :

" الو......ازاي حضرتك يا أونكل ، أنا ميرا أحمد الجارحي صاحبة بنتك ، أنا بس سمعت إن حضرتك مسافر  فقولت بلاش سيلا تقعد وحدها وتيجي تقعد معانا....."