الكاتب الروسي الشهير ماكسيم غوركي يقول :
"إن هؤلاء الامريكيون لديهم كل شيء يتمناه الانسان إلا شيء واحدا وهو الإحساس بالانسانيه"لذلك حين دخل الأديب الإيرلندي "أوسكار وايلد" ميناء نيو يورك و أستوقفه الشرطي وسأله : "هل تحمل ممنوعات؟! "
قال : " نعم ، احمل معي إنسانيتي! "
صلوا على الحبيب المصطفى
_____________
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يقود سيارته متوجها نحو العمل وهو شارد الذهن يفكر في ما حدث معهم هذا الصباح فقد تشاجر معها كالعادة ولكن هذه المرة يعتقد انه بالغ في رده فعله فلم يكن عليه أن يصرخ في وجهها كان عليه أن يحتويها ويتفهم المها لكنها لا تفهم أنه لايريد من الدنيا اي شيء غيرها لا يريدها أن تتألم وتشعر بنقص ولكن لا فائدة
Flash back
استيقظ ولم يجدها جواره وجدها تقف على الشرفه تحدق في الفراغ بشرود تقدم منها وهو يقبل رأسها ويضمها من الخلف مردداً :
" حبيبي سرحان في ايه "
تنهدت بحزن و أجابته قائلة :
" فينا يا يحيى فيك وفيني ، اتجوز يايحيى "
يحيى بانزعاج :
" هو الي هنقوله هنعيده تاني والا ايه؟! "
التفتت اليه وهي تقول :
" أفهمني يا يحيى أنا....."
" أفهميني أنتي ، يا ياسمينتي أنا مش عايز عيال من واحدة غيرك ، ولو هييجوا من غيرك يبقى مش عايزهم ، ومش هعترف بيهم....فاهمه؟! ، أنا عايزك أنتي وبس "
" بس أنا.... "
" يووووووه هو في ايه ياياسمين ، انتي مش بتفهمي بالكلام...."
تركها ودخل الى الحمام وارتدى ثيابه وغادر في صمت بينما هي انفجرت بالبكاء بعد خروجه وبعدها لملمت شتاتها وتوجهت نحو منزل عائلتها كالعادة كل صباح تذهب هناك فقد اشترى لها يحيى منزل ملاصق لقصر الجارحي لكي لا تشعر أنها وحيدة
Baaaaackيفكر الان كيف يمكنه مصالحتها فهي ليس لها ذنب ، هذا قضاء وقدر وهي تريده أن يكون أبا لكنها لاتعلم انه لا يريد هذا الولد إن لم يكن منها هي
_________________
كانت النساء تجلس في الليفينج يتحدثن في امور مختلفه بينما الرجال في العمل والأطفال في المدارس ولا يوجد أحد منهم في المنزل سوى عُمر الذي لا يغادر غرفته
تحدثت دانه وهي تجذب طبق اللب من يد دنيا مردده :
" هم عاصم ومريم ونجلاء والباقي هييجوا من العمره امتى ؟ "
غدير :
" معرفش ، يمكن الاسبوع دا "
مروه :
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Actionروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد