الحياة صعبة ، أحيانا تتعب وبشدة ، تشعر أنه لم تعد لك طاقة للمقاومة ، تشعر بالضياع لا تعلم ماذا تريد ، و لاتستطيع التركيز في شيء تفشل في كل شيء تفعله تشعر أن روحك متعبه متألمه وعقلك مشوش .
أذكر الله اذهب لمكان فارغ لايوجد به سواك من البشر وأجلس بصحبه الله أخبره بكل ما تريد أخبره بكل شيء يخيفك اي شيء تتمناه كل ما يؤلمك وأنت تعلم جيدا أنه يسمعك ويعلم مابك دون أن تتكلم وهو الوحيد الذي سينفعك هو ارحم من اي أحد عليك اذكر و غذي روحك بالزاد الالهي فالذكر يعد زاد الروح
سبح بحمده
أستغفر فالله الغفار
احمد فقد سمع الله لمن حمده
وحد وقل لا إله الا الله
صلي على الرسول فقد قال النبي : " من صلى علي مره صلى الله عليه عشره "
ِِ_____________________
بسم الله الرحمن الرحيم
حقاً ، إنها لا تدخر أي جهد في أغضابه ، بل تحاول إثارة حنقه بكل الوسائل الممكنة مما يتطلب منه أقصى وأقصى درجات ضبط النفس ، والآن ترفض الزواج عناداً به لا أكثر
وهو يعلم ذلك جيداًمسح وجهه بغضب كبير وهو يحاول التحكم بأعصابه ثم نظر لها بنظرات غاضبه أخافها دون قصد لتلمع عينيها بدموع
عندها أقترب منها وأمسك بيدها اجرها معه الى الخارجتحت أنظار يحيى الذي صرخ بخوف قائلاً :
" حد يلحق أختي من الديناصور الي خدها "
ياسمين بجدية :
'' أنت وأخواتك مش ملاحظين أنكم بتكرروا الاسم دا كتير "
ِ
ضحكت غدير وهي تردد :" بس بذمتك مش لايق عليه "
ميرا بتأييد :
" عندك حق ديناصور ، لايق عليه جداً "
صاحت بهم مروه بغيظ وهي تردد :
" هو أنتم معندكمش دم؟! ، الراجل هيقتلها "
هز سلطان رأسه نافياً وهو يردد :
" يقتلها دا ايه ، دا آخره يزعق بكلمتين ودا لو زعق أصلاً ، و هياخدها في حضنه "
فريد :
" حبتين ايه يا سُلطه أنت مش شايف نظراته "
اومئ الجميع بتأييد ليهتف باسل :
" عنده حق "
أبتسم سلطان بسخريه ولم يجيبهم حتى تحدث محمد مفسراً :
" أنا هقولكم سلطان يقصد ايه ، ليث يشبه مين فينا؟؟؟ "
" عاصم "
" وعاصم لو مكانه مش هيزعق الحبتين دول الي سلطان قال عليهم وإلا يامريم "
أبتسمت مريم وهي تنظر نحو عاصم بحب وتجيب :
" أنا لو قولت ايه مش هيتعصب أصلاً "
ميرا بتعجب :
" أمال ليث كان بيبصلها وكأنه هيقتلها ليه؟! "
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Aksiروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد