النهايه

3.1K 122 18
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

" ابو خالد الحق مكاننا اتعرف "

انتفض ابو خالد من مقعده وهو يصرخ بغضب قائلاً :

" ايه ، أنت بتقول ايه؟! "

" ابو خالد أحنا لازم نخلي المكان فوراً "

تحرك ابو خالد ورجاله وبدأو بلم أغراضهم وإخفاء أي دليل وأي أثر لهم في المكان وهموا بالمغادره وا......

...........................

تقدم ليث وهو يرفع سلاحه وخلفه الشباب وضباط العمليات الخاصة ينتشرون في المكان وبدأو بالدخول ببطء وأثناء ركض أبو خالد ليهرب من المكان أصطدم بليث وجماعته في وجهه ليبتسم بشر وهو يرفع جهاز صغير بيده ويقول :

" جيتو لقضاكم.....الي هيقرب هنتفرتك كلنا "

اشار ليث للجميع بالتراجع بينما مالك ظل يتقدم وشرارات الجحيم تنطلق من عينيه كان يراه ابو خالد يتقدم دون خوف أو حتى تردد عندها تراجع هو بتوتر وهو يقول :

" ما تقربش ولا هنموت ك...."

لم يكمل عبارته حيث أطلق مالك على يده الممسكه بالجهاز ليسقط من يده ويلتقطه ليث بسرعة البرق قبل أن يصل له أحد رجال ابو خالد بينما تقدم مالك من ابو خالد وامسكه من عنقه وهتف به بفحيح قائلاً :

" والي خلقها لا اندمك على كل وجع هي حست بيه ، وعلى كل يوم ولادي عيطوا فيه وعلى كل يوم اتحرمت فيه من أني اشوف عينيها......"

نظر له ليث بنظرات ذات مغزى وهو يردد :

" مالك ما تنساش أنت وعدتني بأيه "

" وأنت كمان متنساش وعدك ليا "

وبعد ثواني حدث إنفجار لكنها ليست قنبله ناريه بل كانت فقط دخان جعل المكان بأكمله ضبابي ولم يستطيع أحد رؤيه الأخر وبعد مده من الوقت ليست بقصيره استطاعوا الرؤيه وعندها قد اختفى ابو خالد ومالك زفر ليث بضيق بعد أن علم أن مالك هو من قام بهذا فصرخ بصوت عالي قائلا :

" معاك 5 ساعات يا مالك ، انت سامعني ، بعد 5 ساعات يكون في مكتب عاصم "

تقدم من ليث أحد الضباط الذي كانوا معهم وهو يردد بتعجب :

" في ايه يا ليث بيه؟! "

أجابه ليث بابتسامه واسعه قائلاً :

" أنت شايف ايه ، ابو خالد هرب "

الضابط بصدمة :

" ايه.....؟! ، طب ومالك بيه؟! "

" شكله مشي وراه عشان يدور عليه "

___________________

عاد الجميع الى شقه المهمات والكل مرتاح فهم يعرفون حق المعرفه أن مالك هو من أخذ ابو خالد واختفى أما رائد لا زال خائف على توأمه نظر لليث بتساؤل قائلاً :

أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن