" الحمد لله على نعم تسكننا و نجهلها ، و تحفنا من كل جانب دون أن نشعر ، الحمدلله دائماً وأبداً ، سراً و جهراً ، أولا وأخيراً ، الحمدلله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "
______________
بسم الله الرحمن الرحيم
قاطع الجميع صوت صرخة هزت ارجاء القصر وانتفض على أثرها جميع الواقفين بينما أيهم كان ينزل على السلالم والشرر يتطاير من عيناه وقد ضاق الأمر به ذرعاً فأخيه الصغير هذا لن يتوقف وهو يعلم ذلك جيدا
هدر أيهم بغضب وصوت حاد :
" سفياااااااااااااااااان"
زفر رائد وهو يضع كفه على صدره ثم هتف بضيق :
" ايه الصريخ دا ايه ياعم أيهم؟! بتولد والا ايه؟! ، منكم لله أنت وباسل قطعتوا لي الخلف وأنتوا كل يوم صريخ كدا "
أشهر أيهم سلاحه بوجه الجميع بعد أن وصل اليهم وتحدث ببرود يمكث خلفه بركان من العصبيه والغضب الذي بدى على ملامحه :
" زفت سفيان بيه فين؟! "
حدقت به ياسمين ببلاهه وهتفت :
"وايه لازمتها بيه دي يعني بعد زفت مش فاهمه أنا؟! ، أنت متعصب وبتشتمه ازاي تحترمه؟! والا أنت ماشي بنظام بشتم بس بشياكة والا ايه وضعك "
لكزتها ميرا على كتفها وهتفت بصوت منخفض :
"خفي الله يحرقك مش شايفه منظره عامل ازاي؟ ، دا يفضي أم الطبنجة دي في نفوخ أهلك "
نظر أيهم لياسمين بنظرات قاتلة وهي تبادله بأخرى غبيه عندها صرخ رائد وهو يدفعها :
" اجررررررييييي يافواااااااازز "
ركضت الى الخارج وهي تصرخ برعب بعد أن أدركت ما كاد يقبل عليه للتو
" يالهوووووويييييي ياااااااااانييييي يانجلاااااااء الحقونييييييي"
عاد أيهم بنظراته الدمويه للواقفين وهو يشهر بسلاحه مجدد في وجوههم قائلاً :
" أقسم بالله لو ما نطقتوا الواد فين لأقتلكم كلكم "
رفعت نجلاء ذراعيها للأعلى وقد أرتسمت على محياها ملامح خوف ورعب مضحكه وهي تردد :
" أنا هتكلم هتكلم ، بس متقتلنيش ، لو عايز تقتله أقتله ، بس متقربش مني ، أنا أمك يا أيهم يا بني..... "
ختمت عبارتها بنظرات دراميه حزينه ليقابلها بأخرى مختله وهو يقترب منها بخطوات بطيئه ثم هتف بنبره مخيفه :
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Aksiروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد