أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل الرابع والعشرون

اسوء مافي المعاصي هي العقوبات الغير ظاهره
كإنعدام الطمأنينه في الصلاه والتهاون في اوقاتها عدم تدبر القرآن وان يحال بينك وبين ربك في قيام الليل وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

انا بجد اسفه اني اتأخرت كل الفتره دي بس صدقوني النت كان قاطع وانا هحاول اعوضكم ان شاء الله

ِِِ..................

" يعني ايه يا سالم الكلام الي أنت بتقوله داااا؟! ، يعني ايه كان كتب كتابهم انهارده؟! ، هما مش كانوا متجوزين أصلاً؟! "

كان خالد يصرخ في وجه مساعده بغضب كبير بعد أن علم أنه تم خداعه والكذب عليه ليجيبه مساعده بجدية قائلاً :

" يا باشا والله الأخبار مغرقة النت ، كتب كتاب اسطوري لجميع ابناء الجارحي وعلى رأسهم الأمبراطور......"

" يعني اضحك عليا امبارح؟! ، هي ما كانتش مراته ، لو اخدتها معايا كانت هتبقى مراتي لوحدي ، مرااتي أنا يا ساااالم....... أنا عاوزها انهارده ، أتصرف وجيبها لي "

"حاضر يا باشا "

___________________

انتفض وهو يستمع لصراخ قادم من غرفة حياة ، جذب سلاحه من أحد الأدراج وهرع نحو غرفتها وفتح باب الغرفة ببطئ وجدها تبكي وتصرخ وهي نائمه ركض نحوها يحاول افاقتها ولكن دون جدوى وكأن ذلك الكابوس الذي تراه لا يريد تركها إطلاقاً ليسمعها وهي تقول من بين شهقاتها :

" والنبي يا خالد سيب ماما أرجوك سيبها وأنا هعمل لك الي أنت عايزة ، محمود سيبها "
ِ
أكفهر وجهه و أشتعلت عينيه بغضب جحيمي مما سمعه للتو تبدأ شياطينه بالتقافز أمام عينيه وتشير له بفعل أمور في ذلك اللعين لا تخطر على بال بشر قط

زفر بضيق وهو يحاول تمالك أعصابه لأجلها
جلس جوارها على السرير وضمها وهو يهمس لها بصوت أجش حنون وكأنه يحدث طفلته وليس زوجته :

" حياتي أنا هنا ، أهدي خلاص عدى فتحي عنيكِ وبصيلي ، أهدي يا حياة قلبي أنتي في حضني ومحدش يقدر يقرب لك "

فتحت عينيها ببطء وكأن الكابوس أذن لها بالأستيقاظ لتجد نفسها في غرفتها وفي أحضان ليث عندها أجهشت في البكاء مجدداً وهي تتعلق في عنقه وتبكي بأنهيار شديد ليستقبلها في أحضانه منزلها هي فقط يضمها الى الضلع الذي خلقت منه و غضبه ازداد أضعاف

خرج صوتها الضعيف المرتجف وهي تتمسك به وتقول ببكاء :

" أنا خايفه اوي يا ليث ، ما تسبنيش خايفة يا خدني تاني "

شدد من أحتضانها وهو يهمس لها بهدوء :

" أوعي تخافي وأنا معاكِ ، طول ما أنا جنبك ما تخفيش ، والي خلقك لجيب لك حقك منه بس قولي لي هو عمل ايه؟! "