أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل الثالث عشر

رسالة لقلبك❤

توكل على الله واحسن الظن به وأبشر بكل خير وفضل منه واعلم انه لن يصيبك شي الا ماكتبه لك سبحانه كما قال تعالى :( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فاليتوكل المؤمنون)

_________________

انهارده نزلت بارتين عشان يمكن ماقدرش انزل بكره ويمكن كمان الاسبوع الي جاي والي بعده منزلش كل يوم لاني داخله على امتحانات ادعولي انجح وسامحوني بجد لو اتأخرت عليكم الفتره الجايه ان شاء الله
وبليز نركز على دقم البارت لأنو في لخبطه ما بين 12 و13

______________________

بسم الله الرحمن الرحيم

دخل ليث الى الفيلا ووجد البوص بوليه ظهره و يمسك بفتاة ويضع السلاح على رأسها ويحاول الخروج بها فابتسم بشر واقترب منه ببطء وبعد أن أصبح ليث خلفه مباشره ضربه بالسلاح في مؤخره رأسه وسقط فاقداً للوعي  وكاد يسقط حياة معه ولكن ليجذبها ليث من ذراعها ويديرها نحوه لتصطدم بصدره بقوه وارفعت رأسها نحوه بعد ثواني وليتها لم تفعل فقد أخذه وهج عينيها لعالم آخر ، بقي شارداً في ذلك الوهج الغريب الذي يخرج من حدقتيها البندقيه أما هي فقرع قلبها كطبول الحرب عندما ألتقت بندقيتيها بفحميتيه أصدرت مروه من حنجرتها لتنبه حياة الشارده والتي اعتدلت في وقفتها بعد أن ادركت وضعهم وحاولت الابتعاد عنه ولكنه كان ممسكاً بها بإحكام وعينيه لا تفارق ملامحها
أشتعلت وجنتيها بخجل كبير وهي ترى الجميع ينظر لهم بنظرات غريبة لتحاول أبعاده مجدداً ولكن لا يتحرك كالجبل الساكن أما هو فتركها وانحنى بجذعه العلوي قليلا ليصل لطولها واردف بحنان :

" انتي كويسه؟! "

شردت مجدداً في نبرته الدافئه تلك وهي تقسم أنها لم تسمع مثلها من قبل قط ثم
اومئت وهي تنظر لعينيه بتخدر تام 

أما جميع أبناء عمومته يقفون بجمود وكأنهم تماثيل وملامحهم تعلوها صدمه كبيره فمنهم من ينظر بعيني جاحظه وآخر بفاه مفتوح و كأن شلل ما قد اصاب اطرافهم

تنحنح أيهم ينقي حلقه ثم فرك عينيه للمره الرابعه وهو يردد بذهول :

" لا لا اكيد مش حقيقي ، ياجماعه هو انتم شايفين الي انا شايفه؟!!!! 😳😳 "

أجابه رائد وهو ينظر لهم بعينين جاحظه وفاه يكاد يلامس الأرض :

" ومش مصدق "

نيره بعد تصديق :

" هي القيامه هتقوم والا ايه يا جدعان
😲😲 "

فريد بذهول :

" يا نهار أسود ومش معدي الإمبراطور وبنت في نفس الخانه؟! ، ياخساره دي كانت مزه "