أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل التاسع والعشرون

دعاء خسوف القمر

اللهم ارحمنا اذا برق البصر و خسف القمر وجمع الشمس والقمر اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمه لنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تنزل غضبك علينا واغفر لنا و ارحمنا يا ارحم الراحيمن

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله اللهم حرم اجسادنا عن النار واجعلنا من اهل الجنه ولا تذيقنا عذاب القبر اللهم انا نستودعك اخواننا في غزه يامن لا تضيع ودائعه

ان شاء الله بارت انهارده يعجبكم وياريت مننساش التصويت و كومنت مابين السطور واتمنى لكم قرايه ممتعه

______________________

بسم الرحمن الرحيم

توجهت سيارتان الى المطار احداهما يقودها باسل ومعه ليث واخرى يقودها يحيى ومعه أيهم
وأخذت نجلاء حياة ونيرة ودانة وياسمين وذهبت خلفهم الى المطار دون أن يلاحظوا
وبعد مغادرة نجلاء توجهت النساء الى الداخل للامتثال لاوامر نجلاء كلا منهن تبحث عن زوجها الى أن سمعن أصواتهم قادمة من غرفة المعيشة فتوجهن نحوها ومادلين فورما دخلت توجهت نحو رحيم بدلع غريب عليها وابتسمت له بحب وهو ينظر لها بعدم تصديق فامسكت بيده وجرته خلفها نحو الخارج متوجه نحو الوفيلا الموجودة في الحديقة بينما هو يصرخ بسعاده قائلاً :

" بركاتك ياحجه الهام أنتي وبناتك "

بينما دنيا أخذت رائد وصعدت الى جناحه و ميرا إتصلت بسيلا وطلبت أن تقابلها على وجه السرعة أما غدير فاخذت وسام وغادروا القصر باكمله ومليكة لم تهتم لكلام نجلاء ولا لأي أحد كل ما كان يشغل بالها وبعيداً عن انها واثقة انه لن ينظر لغيرها هو بارد ومستفز ومخيف ولا تفضله كثيراً من الفتيات الا انها تقلق فهي تعشقه وتكره أن يشاركها أحداً به أيا يكن والغيرة تنهشها من الداخل

ولكن ذلك من حقها فا الحب غيرة إن لم توجد فلا يوجد حب
بينما مالك ابتسم لها بحب وقد فهم نظرتها جيداً فهو يفهم الشخص من لغة جسده وعينيه وهذه التي خلقت من ضلعه الن يفهم ويعرف بما تفكر؟! ، نهض من مكانه متجهاً نحوها يضمها اليه بحب وحنان ثم أخذها معه وغادر
بينما مروه تراقبهم بذهول وهي تردد :

" ايه دا؟! ، أول مرة أعرف إن مالك قليل أدب كدا هو مش بيتكسف....."

لوى فريد شفتيه بسخرية من سذاجتها ثم هتف بجدية :

" قليل أدب؟! ، دا مالك دلوقتي في اقصى درجات ادبه ، إنما قلة ادبه دي أنا نفسي هتكسف اشوفها..."

وفي تلك الاثناء كان سفيان ينظر بحب هيام الى لانا فهي كل مرة تبدو أجمل من سابقاتها كل مرة تبدو بطله تخطف انفاسه بها
ضربته ميرا على كتفه وهي تردد بسخرية :

" توأمي أنت تعرفها كويس هي مش هتعمل زي الباقي فخدها واطلع...."

" عندك حق "
توجه نحو لانا وانحنى قليلا ليصل لطولها واحاط وجهها بكفيه وهو ينظر لها بحب وكاد يتحدث لولا صراخ محمد بغضب وهو يردد :