ادعوهُ ب إلحاح فكم مِن امرٍ بعد رجاء ...جاء🌿🌿
قبل ان ندخل في احداث الروايه فقط اريد ان اخذ من وقتكم القليل لكي اوجه رساله صغيره....
اذا اصابك حزن او اجبرت على حياة او امرا ولم تكن تريده ابدا او عوقبت بذنب لم تفعله احذر ان تقول هذه العباره " لما انا يا الله" او "لماذا يحدث معي هذا" اياك ثم اياك لانك بشر وعقلك قاصر عن معرفه الحكمه والامور الغيبيه لذا لا يمكنك تحديد سبب حدوث هذا البلاء وقد يكون هذا البلاء امتحان لك وايضا اياك والاعتراض وقول هذا ظلم او انا لا استحق هذا لانك بهذه الطريقه لا تجني شيء سوى سخط الله عليك وتعاقب باسوء مما حدث لك فقط ارضا ارضا بما قسمه الله لك ولعل في ذلك خير ارضا ليرضا الله عنك لذا استبدل انهياراتك وعبارات يأسك بقول انا لله وانا اليه راجعون
قال تعالى : (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنا اليه راجعون اولئك عليهم صلاوة من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)
وما اجملها عباره " تشاء ياعبدي وانا اشاء فإن رضيت بما اشاء اعطيتك ماتشاء"🦋🦋___________
بسم الله الرحمن الرحيم
" بعتذر على الدخلة ، أصلي لقيت الأولاد زهقانين فجبتهم هنا نحتفل ، ياريت ما نكونش ازعجناكم......"
ختم ليث عبارته وقد انتشروا جماعته في المكان وأصبحوا متأهبين للأطلاق
عندها صاح أيمن السليماني صاحب الحفله بغضب ممزوج بدهشه قائلاً :" انتو مين؟! ، و ازاي تخشوا كدا؟! "
أجابه مالك الذي أطلق النار على الرجلان اللذان يقفان جوار أيمن بسرعة مخيفه فسقط الإثنان جثث هامد ثم قال بنبرته البارده :
" ذئاب الجارحي "
أتسعت مقلتي أيمن بصدمة فقد سمع الكثير والكثير الذئاب التسعة والمعروف عنهم أنه لم يسبق لهم أن تركوا فريسة تفلت من قبضتهم إطلاقا عندها أعطى أشارهم لجميع رجاله وهتف :
" أقتلوهم "
عقد ليث حاجبيه بضيق قائلاً :
" تؤ تؤ شفتوا ياولاد زعلتم عمو ازاي ، أنا قولت دخله مؤدبه أكتر من كدا ، أعتذروا دلوقتي يلا ، كدا عيب "
تحدث الجميع بصوت واحد وهم يطلقون مره واحده على جميع الحرس ويسقطونهم أرضا :
" أسفين يا اونكل أيمن "
اشتعل القتال بين الطرفين وكانت كميه رجال ايمن كبيره جدا ولكن كفاءه ليث وجماعته أعلى لذا كانت معركة عادله
رمى ليث سلاح أرضا ليستعمل يديه في القتال وهتف بصوت عالي نسبيا :
" خلاص خش المره دي بس ، لما نشوف اخرتها معاك "
" تحت أمرك يا قائد "
كان ذلك ريان الذي اتسعت ابتسامته بسعاده
فهو تبعهم ولم تأتيه الجرأه ليدخل ويكسر كلام ليث ويعلم ايضا ان ليث يعرف بامر تعقبه لهم لكن لم يعترض والان دعاه للقتال وما اشد فرحته بهذا الامر عندها اخذ الرشاش من صندوق سيارته وصعد الى الطابق الثاني والذي كان يطل على البهو حيث المعركه وبدأ باسقاط الجميع بسرعه رهيبه وترتسم على فمه ابتسامه مختله ومرعبه
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Acciónروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد