لن يفلت من بين يديك ما ساقه الله لاجلك ولن يفوتك رزقك وان تأخر 🌹🌹
عطروا افواهكم بالصلاه على الحبيب
_____________هرعت فاطمة وخلفها جميع نساء العائله الى الغرفه الموجودة بجانب المخازن ولكن عند وصولهم للغرفه لم يجدوا أحد التفتت مليكه ناحيه سفيان الذي يقف على الباب وقالت باستغراب :
" مفيش حد هنا ، أنت بتضحك علينا والا ايه فين اياد؟! "
اعتلت فمه ابتسامه خبيثه وهو يردد بشر :
" طبعا مفيش حد ، بس أنا كنت عايز افاجئكم"
كانت جميع النساء بداخل تلك الغرفه ينظرن لسفيان الذي يقف على الباب بتعجب بينما دنيا هتفت بتساؤل :
" تفاجئنا ازاي؟! "
ظهر أياد من خلفة وهو يحمل حقائب بلاستيكية ويبتسم بمكر مجيبا دنيا قائلا :
" كدا "
انهى عبارته وهو يلقي عليهن تلك الحقائب ويخرج وسفيان يغلق الباب بسرعة بينما جميعهن ينظرن لتلك الحقائب بأعين متسعه والجميع جامد الى أن صرخت دانة بقوة عندما أقترب منها أحد الفئران التي خرجت من الحقائب و كانت كثييره جدا أما سفيان واياد ما أن أغلقوا الباب حتى تحرك الإثنان نحو النافذة الكبيرة التي يقف أمامها جميع رجال العائلة باستثناء مالك وليث وعاصم وسلطان ومحمد أما الباقي يشاهدون العرض بإستمتاع
أما في الداخل كانت النساء تركض وكلا منهم تصطدم بالأخرى وجميعهم كانت أشكالهم مضحكة وظريفة جداكانت ميرا تحاول الصعود فوق الخزانه بجانب مليكه التي صعدت بمنتهى الخفه وتجلس في الاعلى تراقب ببرود ونظرات شبيهه بخاصة مالك لكن ميرا فشلت لتسقط أرضا ثم تنهض صارخه بخوف وتحاول مجددا وهي تنظر لمليكة ومادلين التي ركضت ناحية الخزانه الأخرى ثم هتفت :
" مش أنتم مخابرات؟! ، خايفه ليه منك ليها؟!"
أجابتها مادلين وهي تتسلق الخزانه الاخرى لتجلس على سطحها قائلة :
" اديكي قولتيها بنفسك مخابرات ، مش شغالين مع الشركه الالمانيه للحشرات "
ركضت نيرة لتقفز برشاقة متمسكه بطرف أحد تلك الرفوف العاليه ثم ترفع نفسها لتجلس عليه وهي تزفر براحة ثم تقول :
" أنا مستعد أواجه أر بي جي ودبابة على إني أواجه الكائن دا "
لانا بصوت أقرب للبكاء :
" كدا ظلم بتوع المخابرات هربوا ، وأحنا لا "
اما دانه فكانت تجري من الجهه ومن الجهه المقابله كانت دنيا التي تنظر للأرض حتى اصطدمت بدانه لتسقط الفتاتان على الارض ومر أحد الفئران من فوق يد دانه التي أنتفضت وهي تصرخ برعب
أما أمينة صرخت بغضب قائله :
"والله لقتلكم يا كلاب "
اما الرجال الذين يقفون في الخارج كان أحدهم يسقط فوق الآخر من الضحك وأصوات ضحكاتهم أصبحت صاخبة جدا
أنت تقرأ
أمبراطورية الجارحي (الجزء الاول من سلسلة أحفاد مختار )
Acciónروايتي الأولى ( اكشن كوميدي رومانسي ) بقلمي / ملاك محمد