💙الفصل 16 💙

454 51 2
                                    

الطفلة نمرة الثلج من عائلة النمر الأسود _الفصل 16

* * *

"سيدتي! ما اللون الذي تفضلينه ، الوردي أم الأصفر؟ أوه! هناك أرجواني فاتح أيضًا!"

"ما نوع مادة الستائر التي تفضلينها؟" هل تفضلين ستارة من النوع الفاخر أم ستارة بسيطة وأنيقة؟ "

"هذا......"

أمسكت ثـيل كمَّ ليا بإحكام ، وقامت بإدارة عينيها ما بين الخادمات اللائي كن يطرحن عليها أسئلة.

ما يجري بحق الجحيم هنا؟

حسنا، بعد أن استقظت في وقت متأخر هذا اليوم، تناولت على الإفطار خبزًا دافئًا مع كأسٍ من الكاكاو الدافئ، وبعض الفاكهة أثناء جلوسي للاسترخاء في حضن ليا.

ولكن فجأة وبدون سابق إنذار، أتت الخادمات اللواتي كن متحمسات لزيارة ثـيل والتعرف على ذوق ثـيل.
.
"سنقوم بتزيين غرفة جميلة لكِ وجعلها رائعة."

كانت ثـيل حقا تحب فكرة تزيين غرفة جميلة ، لكن ثـيل كانت خجولة للغاية مما جعل من الصعب عليها الإجابة.

"أنا لا أعرف حتى ما أحبه أو ما أكرهه......"

بالنسبة لثـيل التي كانت ترتدي فقط الملابس التي كانت تقوم روين برميها، كان ذلك أمرا عاديا.

وكانت الغرفة التي تقيم فيها ثـيل عبارة عن غرفة في العلية حيث تخرج الفئران أحيانًا ، وكان الطعام الذي تأكله دائمًا حساءًا باردًا أو خبزًا قاسيًا.

لقد كبرت في هذا الجو والمكان، لذلك بطبيعة الحال إذا سألها شخص ما عن ماتحب ، فسوف تشعر بالحرج الشديد.

لم تستطع ثـيل الإجابة عن الأسئلة أو تجاهلها ، وشعرت بالحرج ولم تعرف ماذا تفعل ، فَنظرت إلى ليا بتعبير تطلب المساعدة به.

عندما فهمت ليا نظرة ثـيل، كانت على وشك إخبار الخادمات بالمغادرة ، ولكن طرق شخص ما باب الغرفة.

وكحركة طبيعية استدارت جميع الخادمات اللائي كن يحدقن في ثـيل في نفس الوقت في اتجاه بابا الغرفة.

فُتح الباب وكان الطارق هي صوفيا خادمة قصر أستيريان.

"ألم أخبركم بألا تجتمعن هكذا لأنها خجولة للغاية ."

نظرت صوفيا إلى الخادمات بينما تنقر على لسانها.

نظرت الخادمات إلى بعضهن البعض بنظرة محرجة على وجوههن ، ثم تراجعن خطوة إلى الوراء بابتسامة لطيفة.

نظرت ثـيل لـصوفيا بينما كانت لا تزال تمسك بفستان ليا وأحنت رأسها بأدب.

"مرحبًا."

"صباح الخير يا سيدة ثـيل. أنا صوفيا خادمة في هذا القصر."

تحولت نظرة صوفيا الحادة إلى يد ثـيل الصغيرة الممسكة بملابس ليا بإحكام.

💙نمرة الثلج والنمرة السوداء ثيل💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن