(مشاكسة)بهدوءه المعهود ولجا الفيلا فأبصرها تجلس في ردهة المنزل بمفردها
ابتسم بعذوبة ثم دنا منها ملقيا تحية المساء والتي ردتها عليه باقتضاب شديد
مما جعله يدنو منها فتلقائيا هبت واقفة عازمة على الانصراف من أمامه قبل أن يحدث شيئا لا يحمد عقباه
أمسكها من يدها قبل أن تتحرك ثم أدارها لتصبح قبالته مباشرة دنا منها بهدوء حتى لفحت أنفاسه صفحة وجهها مما جعلها تزدرد ريقها بصعوبة
سكت الكلام وتحدثت العيون في تلك اللحظة كما أن قلبيهما راحا يخفقان بعنف وكأنهم في مارثون للجري
تجرأ وقرب وجهه من وجهها حتى بات يتنفسان أنفاس بعضهما أغمضت عينيها تستمتع بحلاوة ذلك القرب لامس شفـ تيها بخاصته وابتعدا قليلا.
ابتسامة حانية ارتسمت فوق محياه عندما وجدها على هذه الحالة فعاد والتقط شـ فتيها بنهم وجوع شديد.أما عنها ففي بادئ الأمر كانت تستمتع بكل ما يحدث بينهم إلا أن عقلها نهرها بقوة عندما شعرت بهجومه الضاري عليها فتلقائيا رفعت يديها ودفعته من صـ دره
فقطب حاجبيه باستغراب لكنه سرعان ما آتته فكرة خبيثة فدنى هامسا في أذنها بخفوت: فيروز هانم وراكي.وفي أقل من الثانية طوقت عنقه بذراعيها وبادرت بتقـ بيله لأول مرة مما جعله يبتسم بداخله ثما تولى زمام القيادة وراحة يمطرها بوابل من القبـ لات.
والأخرى تهمهم باستمتاع شديد.
ظل هكذا لوقت لا يعرفان مداه حتى ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء راحا يلهثان بقوة لكنها سرعان ما زاوت بين حاجبيها عندما لم تستمع إلى أي كلمة فتلقائيا راحت تتلف حولها بحثا عنها الا انها تفهمت على الفور فذلك الأبـ له أخبرها بتلك الكذبة كي تدعه يقترب منها يبدو أنه يفهم لعبتها جيدا.
أما عنه فقد كان يراقب تعابير وجهها بهدوء شديد وابتسامة عريضة ترتسم فوق وجهه الجميل
وعلى حين غرة دنت منه وهي تهتف بشراسة: برافو عليك يا أدهم بيه طلعت زكي وبتفهم كمان عموما يعني المرة دي انت كسبت وعرفت تضحك عليا بس الشاطر اللي بيضحك في الآخر.ألقت كلمتها دفعة واحدة ومرت من أمامه قاصدة غرفة ابنتها كي تطمئن عليها قبل النوم تاركة إياه يفكر مليا في حديثها الذي يحمل في طياته الكثير والكثير.
❈-❈-❈بعد أن انتهى منها أراح جـ سده قليلا فوق الفـ راش ثم استقام جالسا والتقط علبة سجائره مخرجا منها واحدة ووضعها في فمه أشعلها بقداحته ثم نفس دخانها بغضب شديد.
فعلى الرغم من اشتياقه لها إلا أنها كانت ترمقه باشمئزاز بين الفينة والأخرى.
ألقى نظرة خاطفة بجانب عينيك عليها فأبصرها ممددة بجواره تنظر في الفراغ ودموعها تسيل دون توقف.
صك على أسنانه بغضب وراحا يخاطبها بعنف: قومي اتنيلي خدي دش وبطلي عياط. ده ايه النكد ده يا ربي!
أنت تقرأ
كما لو تمنيت
Mystery / Thrillerكلنا نتمنى أن نعيش حياة غير تلك التي نعيشها لكن هيهات ليس كل ما يتمناه المرء يدركه جميعنا خلقنا بالفطرة أبرياء لكن الحياة تشكلنا كما تشاء فتتغير صفاتنا وطباعنا ونجد أنفسنا تحولنا تدريجيا لشخص لا نعرفه ويصبح الهدف الأساسي الذي نريد ان نحيا من اجله ه...