الخاتمة

308 7 3
                                    

❈-❈-❈

بعد مرور عشر سنوات
كان الجميع يعمل على قدم وسـ اق في فيلا عواد للاحتفال بنجاح الثنائي عشق ويونس.

ولج مراد بعد أن أشرف على التحضيرات بنفسه فأبصر  شمس تجلس فوق إحدى الأرائك ويجاورها توأمها سليم و سيلا اللذان يبلغان من العمر تسع سنوات والذي ركض باتجاه والده فور رؤيته يهتف بسعادة: بابي أنا جهزت أغنية حلوة اوي عشان اعزفها على البيانو لعشق ويونس.

منحه والده ابتسامة صافية ثم تحدث بجدية: ماشي يا فنان وأنا مستني أسمعك وعارف أنك هتشرفني كالعادة.

وأنا كمان يا بابي جهزت لهم لوحة حلوة اوي بمناسبة نجاحهم رسمتها لعشق ويونس وهم بيتخانقوا.

كبتت شمس ابتسامتها على حديث طفلتها
بينما مراد أردف بمرح: والله عندك حق هم فعلا ما بيعملوش حاجة في حياتهم غير أنهم بيتخانقوا ربنا يعدي النهاردة على خير.

وقبل أن ينهي مراد حديثه ولجت عشق بغضبها المعهود يتبعها يونس الواجم فتبادل كل من مراد النظرات وكذلك شمس التي سألتهم بريبة: خير ايه المصيبة اللي وراكم المرة دي؟

أجابتها عشق بعصبية: اسألي البيه اللي ما بقاش وراه حاجة غير مضايقتي بعد أذنكم أنا هاطلع ألبس.

تابعوها بعينيهم حتى اختفت عن مرمى أبصارهم ثم استدار مراد يخاطب يونس بتساؤل: خير يا يونس عملت لها إيه؟

زفر يونس ثم هتف بجدية معهودة منه: يا بابا أنا دخلت لقيتها عمالة تهزر مع المهندس اللي بيعمل الديكور في الجنينة فزعقت لها وقلت لها تدخل جوه قامت هي عندت وقالت لي مش داخلة قمت ماسكها من أيديها وجرتها وجبتها لحد هنا أنا ما غلطش يا بابا وهي تستاهل عشان هي اللي بتخرجني عن شعوري بعد أذنكم أنا هطلع البس أنا كمان.

ضرب مراد كفا بالآخر ثم دنا من شمس يجلس بجوارها وهو يهتف بنفاذ صبر: وبعدين في الاتنين دول بقا يا شمس بجد أنا مش عايز أقسى عليهم بس الموضوع كده زايد عن حده يونس عصبي جدا وعشق عنيدة مش عارف هيتفقوا أمتى.

أجابه سليم الصغير بعد أن جلس فوق سـ اقيه: أنت زعلان ليه يا بابي هم على طول بيتخانقوا وبيتصالحوا لوحدهم يعني مش حاجة جديدة عليهم.

أيدت سيلا على حديث شقيقها
فهتف مراد بجدية: طيب يلا قوموا أنتم كمان البسوا علشان زمان الضيوف على وصول.

❈-❈-❈

أما في فيلا صبري
وقفت فريدة ترمق ابنتها تالين التي أفرغت كل ما في خزانتها بحثا عن شيئا ما فسألتها بحدة طفيفة: يا بنتي هو أنت مش شارية فستان جديد قلبتي دولابك ليه كده؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كما لو تمنيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن