اقتباس من الفصل التاسع

1.2K 61 9
                                    

ما الذي يحدث لها بعد تناولها كأس الشاي الساخن لماذا تشعر بالإنهاك الشديد كل صباح و ما سر تلك العلامات التي تملئ عنـ ـقها، ظلت تتأمل حالها في المرآة  حاولة إيجاد رد مقنعًا لجميع تساؤلاتها

سكتت لبرهة محاولة جمع شتات أفكارها لتربط جميع الأحداث ببعضها البعض، كل الطرق تؤدي بأنه يأخذ حقوقه الشرعية أثناء نومها ! و اللعنة عليه !

لقد جُن حقا كيف يسمح لنفسه بأخذ ذاك الحق عنوة دون رغبة منها، ألهذه الدرجة ققد عقله !! ألهذه الدرجة  سمح لنفسه بأشياء ليست له ! حتى و إن كانت له لم تكن هذه الطريقة التي عليه يجب عليه اتباعها قررت أن تواجهه لكنها تعلم جيدًا أنها لن يعترف بذلك فقررت أن تساير الأمور حتى تواجهه بالجُرم المشهود .

تناولت كأس الشاي الساخن لكنها بدلت الأكواب لم ينتبه " عبد الكريم" لهذا،  ادعت التعب و غفت في مكانها ككل يوم، خرج من غرفته بعد مرور أكثر من خمسة عشر دقيقة،  حملها متجهًا بها حيث غرفة الأطفال وضعها برفق،  مد يـ ـده لينزع عنها ملا بسها

كاد أن يتلمس جـ ـسدها لكنها قبضت على يـ ـده بقوة

وواجهته  بأعين تملؤها الاشمئزاز و النفور حين قالت :

- دا أنت مش حيو ان و ما عندكش د م دا أنت كمان قذ ر و حقـ ـير  .

لم يهتز و يحركه كلامها أو سُبابها قيد أنملة بل تشبث بموقفه و كأنه على حق، حاولت دفعه بكلتا يـ ـدها  لكنه كالجبل ثابتًا في مكانه،  تابع ما كان يفعله و قال:

- ما سبتليش حل تاني غيره

ظلت تُقاوم حتى باتت قواها في التراجع قليلًا الوضع غاية في الصعوبة بالنسبة لها، أما هو فـ كان يتألم بداخله  لكنه قرر مواصلة ما يفعله  لم يكن أمامه خيارًا آخر سواه مضاجعتها عنوة، و بين محاولتها في دفعه و إصرارهُ في ما هو ماضٍ فيه، ضغطت على زر الإجابة الخاص بهاتفها دون قصد، و قبل أن يرد عليها

وجد صوتها يصل لمسامعه و هي تحاول إبعادهُ عنها قائلة:

- ابعد عني يا حيو ان  ابعد يا عبد الكريم

هدر" شهاب"  بصوته عله يستمع له و يبتعد عنها كما أمرته قائلًا :
-  سيبها يا حيو ان  ابعد عنها احسن لك يا عبد الكريم

ما قاله " شهاب" زاد من الأمور سوءً وليس عامل على إصلاحها  ما حدث لها عكس توقعات ذاك الأخير لم تيتركها بعد تحذيراته  بل زاد من حدته و غضبه اقترب منها و قال بوعيد بتلك النبرة المتلعثمة :
-  بتمنعي جو زك لكن عشـ ـيقك لا، بيكلمك رغم إنك حلفتي إنك ملكيش علاقة بي 

كادت أن تهرب من أسفله لكنه جذبها  من خصلات شعرها بقوةً حتى كادت تجزم أنها ستقتلع في يـ ـده،  نظرت له بأعين مليئة بالدموع بينما كان هو يمز ق آخر قطعة تتصل بجـ ـسدها مال ليُشبع غر يزاته الحيوا نية في امتلاكها استفاقت من شرودها على إثر صوت "شهاب"  يحثها على الفرار مما جعل " عبد الكريم " يغتاظ أكثر دفع الهاتف بيـ ـده ليرتطدم بالجدار  و قبل أن يقترب منها ثانيةً
وجد الد ماء تسيل من .....

الفصل التاسع نزل امبارح ع المدونة

اكتبوا ع سيرش جوجل. رواية اسم الرواية هتظهر لكم ع طول والفصل ضرب نار بجد 😍😍❤

أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن