الفصل الرابع و العشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ردت " دعاء" قائلة:
- أنت هتعمل إيه دا أنا أختي محامية قد الدنيا و لو عرفت إن أنا هنا
سألها " جاسر" بنبرة ساخرة قائلًا:
- هتعملنا إيه اختك دي يعني ؟!
أجابته بخفوت قائلة:
- هتقولي احسن و تشمت فيا يرضيك اختي تشمت فيا .
رد" جاسر" بإبتسامة مزيفة قائلًا:
- اه يرضيني
تابع بجدية قائلًا:
- خدها ارميها يابني في الحجز لما ابقى افوق لها دي بعدين .
ردت " دعاء" بنبرة مرتفعة قائلة:
- قانونًا أنت ملكش الحق تحبسني و انا هقلب الدنيا عليك بالذوق كدا خليه يسبني و أنا هعدي اللي حصل دا على خير احسن لك
ابتسم لها و قال بسخرية
- اخلي يسيبك و اعدي الليلة على خير احسن لي ؟! طب عدي أنتِ ليلتك معايا على خير و امشي معاه بالذوق بدل ما اخلي يمسح بيكس بلاط القسم
تابع بجدية قائلًا:
- خدها واكشف عليها و
قاطعته و هي تقبض على ملابسها قائلة:
-يكشف عليا ازاي أنا هوديكم في داهية اللي هايقرب لي هيبقى يومه مش معدي أنت متعرفش انا مين بنت مين
رد " جاسر" بهدوء وقال:
- خلاص خلصتي البؤقين بتوعك ؟! امشي بقى معاه بالذوق وبردو هايكشف عليكي
رفضت أن تذهب مع الشرطي و طلبت من " جاسر" أن يصغى إليها لمدة خمس دقائق كحد أقصى.
لكنه لا يريد أن يستمع لأحد فـ قالت:
- من اعمل مكالمة لحد من قرايبي و أنازهطلب اختي تيجي تخرجني من هنا
ابتسم لها إبتسامة مزيفة ثم قال:
- اتفضلي صدعينا أنتِ و أختك بالمكالمة !
حركت رأسها علامة الإيجاب ثم تراقصت أناملها على لوحة المفاتيح، رفعت الهاتف على أذنها في انتظار رد أختها الذي أتى سريعًا كعادتها بينما ردت " دعاء" بلهفة قائلة:
- تيمو الحقيني أنا في القسم و الظابط عاوز العسكري يكشف عليا إيه قسم إيه ؟!
ردت بتلعثم قائلة:
- قسم مصر القديمة، اللي وداني هناك ! هبقى اقولك بعدين يا تيمو تعالي بس دلوقتي ok سلام دلوقتي بقى .
أنت تقرأ
أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤
Romanceعشقك تعويذة أردت أن اتعافى منها وجدت قلبي موشومٍ بگِ ليُصبح أنا وقلبي وتعويذة عشقك بين يديكِ يا عاشقة النحاس ❤