الفصل الخامس والعشرون

952 72 11
                                    

الفصل الخامس و العشرون 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

اجابها بهدوء

- احبها بس !!   دا أني جلبي اتشعلج في حبها و من غيرها كيف الواد الصغير اللي تاه من أمه وسط الزحمة و تجولي احبها دا  أني في حبها دايب    ديه كفاية الطلة في عينها تنسيني اسمي و تنسيني زعلي منيها و ابجى مش عاوز حاچة غير افضل اطل في عينها 

ردت اخته قائلة بمرح

-  يا حنين. دا مين دي اللي خلتك واقع من الدور العشرين كدا  ياما نفسي اشوفها عشان اشكرها إنها جلتنا نشوف يوسف القصاص دايب كدا 

 نظر " يوسف " لها و قال بتساؤل

- و أنتِ يا رقية ما عاوزش تشكريها زي خيتي ؟! 

ابتسمت له ثم قالت

- لا 

- وه !  ليه كِده ؟!  

- انا لما اشوفها بنفسي هشكرها، اشكرها اوي كمان 


لاحت إبتسامة خفيفة على ثغره، تناول وجبته بهدوء 

وسط العائلة كانت والدته تربت على كتفه بين الفنية و الأخرى كنوع من الترحاب،  أما "فريال" فـ كانت في عالم آخر لا تصدق ما رأته عيناها، ظلت شاردة الذهن لاتعرف ماذا تفعل هل تفضح أمر أختها أم تلتزم الصمت و إن التزمت الصمت هل سينتهي الأمر أم يزداد الأمر  سوءً،  سألها "يوسف" بفضول قائلًا:

- مالك يا فريال ؟! شاردة كِده ليه ؟! 

ردت بصوتها الهادئ و نبرة تملؤها الأسف 

- مافيش حاجة 

- مبتاكليش يعني ؟! 

- مافيش معدتي تعباني شوية هقوم عشان يادوب انزل اشتري شوية حاجات من السوق 

غادرت قبل أن يعرف ما بها لكن نظرت " رقية" كانت كافية أن تخبره بكل شئ،  مر اليوم و بقى هو حتى الساعة الثامنة مساءً داخل منزل والدته،  خرجت "رقية" من حجرتها و هي تقول :

- بقولك إيه يا طنط أنا هروح عند خالتو دعاء و هبات عندها النهاردا

- ابوكي عارف ؟!

- اه قلت له ما ينزل و هو وافق 

- خلاص روحي .

ما إن خرجت من الشقة وقف " يوسف" عن مقعده و قال:

- أني قمان همشي دلوجه و هرچع بكرا بأمر ربنا ياما مش محتاچة حاچة ؟! 

- مستعجل ليه يا حبيبي خليك شوية كمان 

- معلاش عندي شغل كاتير جوي و يادوب الحج اخلصه جبل سفري 

- طب يا حبيبي  ربنا معاك 

أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن