الفصل الواحد و الثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
طب اسمعي بجى يا حلوة أنتِ. يمين بالله ما هطلج وهسيبك كيف البيت الوجف كِده و اخليكي تحفي ورايا من بلد لبلد لحد ما تجولي تُبت إلى الله و ندمت على ما فعلت
ووجتها حتى الندم مش هيفيدك
ختم حديثه قائلًا بنبرة ساخرة
- يا بت عبد الكريم النحاس
فرغ فاها لترد لكن بتر الجد حديثها قائلًا:
- بس خلاص بلاش شغل عيال دلوجه ارمي يمين الطلاج يا يوسف
- لا يا چدي مش هرمي و اللي عندهم يعملوا
ترك " يوسف" المكان و لكن قبل أن يتركه حدثها بنبرة خافتة
- شكلك نسيت إني دخلت عليكي و إن لو طلجتك أنتِ هتبجي مطلجة اه انما عند الناس أنتِ لساتك في بيت ابوكي انما اللي بيني و بينك ربنا وحده شاهد عليه يا بت عبد الكريم
يعني من مصلحتك الچوازة تتم ولو ليوم واحد بس أني هنفذ لك طلبك و اطلجك يا رقية بس اما يچيني كيفي، روحي يا رقية شوفي لك شُغلة اعمليها غير إنك تستفزيني عشان مش هتنجحي فيها .
❈-❈-❈
داخل منزل "دعاء " كانت تستمع لحديث ابنة أختخا حتى انتهت من سرد جميع تفاصيل اليوم المتعب الذي مر بصعوبة بالغة، ردت بهدوء و عقلانية قائلة:
- بصراحة يا رقية و من غير زعل أنتِ غلطانة مهما كان عمل يوسف ما ينفعش أبدًا تقولي كدا و خصوصًا قدام أهله
ردت " رقية" بعصبية مفرطة قائلة:
- يعني كان يصح يا خالتو يضرب بابا قدام أهله و يضربه فين في بيته !!
- يا حبيبتي هو عمل كدا من غيظه مش هنكر إنه غلطان بس في الطبيعي يوسف حليم جدًا و مبيحبش يتجه للعنف بس أبوكي اللي استفزه يا رقية
- يعني لو عكسنا الوضع و عمو فضل اللي كان ضرب جدو كنتي هتسكتي ؟!
- طبعًا لا، و إنا ماقلتش إنك غلط بس بنتكلم بالعقل و بنقول الأسباب
- سيبك من الأسباب دلوقتي و قولي لي ازاي ارفع قضية خلع عليه
- قبل ما تسألي عن قضية الخلع كلام يوسف اللي قاله ليكي كا كان بجد و لا مجرد كلام منه عشان يكستك عن موضوع الطلاق
- يعني إيه ؟!
- يعني حصل بينك و بين يوسف فعلًا حاجة ؟!
- أنتِ بتقولي إيه يا دعاء هو أنتِ هتصدقي كلامه بردو
لفت لها وجهها الذي شاحت به بعيدًا عنها و قالت بنبرة جادة
أنت تقرأ
أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤
Romanceعشقك تعويذة أردت أن اتعافى منها وجدت قلبي موشومٍ بگِ ليُصبح أنا وقلبي وتعويذة عشقك بين يديكِ يا عاشقة النحاس ❤