الفصل الحادي عشر

1.2K 94 12
                                    

الفصل الحادي عشر 

============

كاد " عبد الكريم"  أن  يحدث موظفة الصحة 

لكن استوقفه صوت "فارس" و هو يقول بإقتراح 

- عمي  عمي إيه رأيك في جميلة ؟! 

سأله عمه و قال:

- جميلة مين ؟! 

أجابه فارس و هو يشير بيـ ـده  تجاه إحدى الامهات. و قال:

- اللي هناك دي هتسمي بنتها جميلة  أنت كمان سميها جميلة 

رد عبد الكريم  و قال: 

- لا انا هسميها رقية  على اسم ستك 

رد "فارس" باسمًا و قال: 

-  حلو اسم رقية بس قديم اوي يا عمي  

 لم يرد عليه و تابع الإجراءت اللازمة لاستخراج شهادة الميلاد،   ثم جلس على أقرب مقعد دس يـ ـده داخل جيب بنطاله و قال:

-خد يا فارس روح اشتري عصير 

- ليا أنا و رقية ؟! 

- لا ليك أنت بس يلا أنا مستنيك هنا 

ما أن غادر " فارس"  مكتب الصحة متجهًا حيث المتجر المقابل. خرج أيضا عمه و بين ذراعيه صغيرته، اشار بيـ ـده لإحدى سيارات الأجرة استقلها و قال:

- اطلع ياسطا على محطة مصر .

❈-❈-❈

عاد " فارس" مسرعًا محاولًا إيقاف عمه الذي غادرد دونه و لم يلتفت خلفه رغم منادته بصوته المرتفع 

تعجب من هذا الفعل و لم يعرف كيف يتصرف، اهتدى أخيرًا لـ حل بدلًا من عمه " عبد الكريم "  استقل سيارة أجرة  متجهًا حيث منزل والد نبيلة،  ظنًا منه أنه ذهب لـ هناك  و ما هي إلا خمسة عشر دقيقة مرت عليه ووصل إلى هناك، طرق الباب ثم ولج و قبل أن يسأل عن عمه وجد ز و جة عمه تسأله بإبتسامة واسعة و قالت:

- ها يا فارس سمتوها ليلى زي ما قلت لعمك ؟! قل لي هي فين واتأخرتوا كدا ليه ؟! 

- عمي سماها رقية على اسم ستي 

- رقية !! هو فين عمك يا واد ؟!  

عقد " فارس" ما بين حاجيبه و قال بعدم فهم 

- أنتِ  اللي بتسأليني عنه ؟! 

- أنا اللي بسألك عنه ؟! اومال مين يا واد اللي يسألك مش أنت كنت معاه ؟! 

رد " فارس"  و قال بعدم فهم لِمَ يحدث حوله 

-عمي سابني في مكتب الصحة و مشي و أنا فكرته جه على هنا !! 

❈-❈-❈

وثبت " نبيلة" من مكانها متناسية أمر جر حها قبضت على تلابيب الصغير متسائلة بصر اخ 

أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن