الفصل السابع عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ماما
قالها الصغير و هو يضع رأسه على كتف أمه و الإبتسامة تنير وجهه الملائكي، ربتت على ظهره و قالت بنبرة حانية
- حبيبي اللي واحشني من بدري و هتجنن عليه يا ناس .
اقتربت من اختها و قالت بتردد
- نبيلة عاوزة اقولك حاجة
- قولي
- رقية بنتك
- مالها رقية ؟!
- تعبانة و اتحجزت في المستشفى النهاردا
- أنتِ بتقولي إيه ؟!
- متزعليش مني يا نبيلة بس عبد الكريم مش عارف يربي البنت لوحده و البنت اللي تعبانة منرقلة الاهتمام بدل ما أنتِ قاعدة تربي ابني ربي بنتك ومش لازم يكون بينك وبينه حب و الكلام الأهبل دا عيشي عشان بنتك يا نبيلة .
ردت " نبيلة" من بين دموعها قائلة:
-ماهو أنا اتجـ ـوزته و مكنش في بينه و بيني حب وحصل إيه تفتكري لو رجعت له بعد اللي حصل هيعمل فيا إيه ؟!
ردت " دعاء" بنبرة حائرة قائلة:
- معرفش والله يا نبيلة بس أيًا كان اللي هايعمله يا نبيلة كفاسة وجودك جنب بنتك مش كدا ولا إيه ؟!
تنهدت " نبيلة" بعمق و هي تنظر لأختها لا تعرف ماذا تفعل هل تقبل العودة لز و جها أم تبقى كما هي صامدة على قرارها الأمر كله أصبح حملًا ثقيلًا على عاتقها إن رفضت آخر فرصة أمامها مع " عبد الكريم"
هذا يُعني أنها تنازلت عن ابنتها قولًا و فعل، تركتها أختها تفكر في الأمر جيدًا..
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوعداخل منزل " شهاب"
كان يحتسي قهوته في هدوء ظاهري، كلمات والدها تتردد على مسامعه ود لو يذهب لها و يُجبرها على الاستماع له لكنها اوصدت أي بابٍ يحاول الدخول لها من خلاله، طرقات خفيفة وولج بعده " فضل" القى التحية ثم جلس لعدة دقائق و الصمت سيد الموقف حينها، كان " شهاب" جالسًا على حافة المكتب يطالعه في صمت بدأ صديقه ينظر لنفسه. ربما به شئ غير مألوف لذلك ينظر له بهذه النظرات عاد ببصره له و قال:
- طب ما أنا زي الفل اهو يا شهاب اومال إيه بقى النظرات دي ؟!رد " شهاب" بنبرة معاتبة و قال :
- أنا راضي ضميرك اللي وصلتوني لي دا حلو ؟! عجبكم ؟!
- مين اللي وصلك بس يا شهاب ؟! أنت اللي وصلت نفسك مش احنا ؟!
- و هو لما اروح اتقدم لها و ابويا اللي المفروض يكون سندي و ضهري يقف في وشي و ميرضاش يروح معايا يبقى دا إيه ؟!
- يبقى هو مش راضي عن الجوازة. و مش عاوز يمشي فيها
- ايوة ليه بقى مش راضي عنها ؟!
أنت تقرأ
أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤
Lãng mạnعشقك تعويذة أردت أن اتعافى منها وجدت قلبي موشومٍ بگِ ليُصبح أنا وقلبي وتعويذة عشقك بين يديكِ يا عاشقة النحاس ❤