الفصل الثالث عشر

1K 76 13
                                    

الفصل الثالث عشر 
==========

نظر "فارس" لجدته وقالت بإبتسامة واسعة:

- شايفة يا ستي الابلة بتحبني ازاي و مش عاوزاني اسيب المدرسة ؟! عشان اقولك بيحبوني عشان كدا بيسقطوني  مبتصدقنيش 

ردت الجدة وهي تسير بجانبه وقالت بنبرة ذاهلة

- إيه ياواد يا فارس أنت عامل إيه للمدرسين في المدرسة دا كله بيدعي تخرج منها 

- دا حب يا ستي 

- حب إيه دا شوية وهيطفوش من المدرسة بسببك ؟! 

- لا هما بيحبوني نفس حب مرات ابويا كدا ليا بالظبط 

ضربته بخفة على مؤخرة رأسه وقالت 

- و كمان ليك نفس تهزر يا بارد امشي قدامي خلينا نشوف النتيجة .

كادت أن تتجه لمكتب المدير  لكن توقفت فجأة من إن صدح رنين هاتفها، نظرت لشاشته ثم ناولته لحفيدها وقالت:

- خد يا فارس شوف مين الرقم الغريب دا كدا  احسن يكون حد بيعاكس 

ضغط " فارس" على زر الإجابة و قال:

-الو و عليكم السلام مين !!  عمي عبد الكريم ! 

نظرت لجدته ثم قال بدهشة

- الحقي يا ستي عمي عبد الكريم بيعط و بيقول رقية  راحت مني .

ردت والدة عبد الكريم بلهفة قائلة:

- راحت منه ازاي يا لهوي ؟! 

تابعت  بنبرة مر تفعة و هي تمد يـ ـدها له قائلة بنبرة آمرة 

- هات يا واد التليفون دا كدا و ريني

ردت على ولدها بلهفة قائلة:

-الو عبد الكريم، الو أنت رحت فين يا عبده ؟! 

نظرت لحفيدها ثم قالت بضيق 

- عمك مردش يا واد 

تابعت بنبرة مرتعشة 

-امسك هاته لي على التليفون تاني كدا 

التقط "فارس"من يـ ـده الهاتف و قال: 

-حاضر يا ستي 

مرت دقيقة تلوى الأخرى و لم يأتيهما الرد من عمه " عبد الكر يم " بينما كان هو يقف مقابلة الطبيب يستمع لـ تعليماته  حين قال بجدية و عملية 

- البنت محتاجة عندها التهاب في الشُعب الهوائية و محتاجة لـ جلسات بخار كل أربع ساعات حالتها حاليًا مش مستقرة 

سأله "عبد الكريم " بعدم فهم و قال بنبرة متلعثمة : 

- طب قل المفروض اعمل إيه يا دكتور و أنا اعمله ؟! 

أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن