الفصل التاسع والأربعون 2
جالسه بجانبه بداخل السيارة عاقده ذراعيها أمامها تشعر بالأنزعاج فهي كانت تمزح معه فقط لكي تري رد فعله.._ عائشه
نطق حروف إسمها مستمتع هو بذلك وعيناه معلقه بالطريق ثم عاد يلقي نظره عليها وهي هكذا عابسه ليضيق ما بين عينيه قائلاً بنبره هادئه خاليه من أي شعور بالذنب:
_ في حاجات مفهاش مساواه بين الست و الراجلنطق بتلك الكلمات و هو يدير عجلة القيادة وقد تعلقت نظراته بالطريق، حركت هي رأسها تلقي نظرة عليه ثم راحت تهدر قائله بتوضيح لمصدر ضيقها:
_ أنا إلي مضايقيني أنك سمحت لنفسك و أديت لنفسك الحق أنك تدور في تلفوني مع انك مش مديني الحق ده !نطقت بتلك الكلمات وهي تعاود النظر أمامها وقد وقع بصرها على السيارة تدلف إلي المنطقه التي يقطنون بها لتشير بكفها قائله بنبرة جافه:
_ نزلنينطقت بتلك الكلمات تأمر إياه لينفذ طلبها حيث أوقف السيارة جانباً ثم أعتدل في جلسته وقد أرتسمت إبتسامة على ثغره ليتحدث قائلاً برفق:
_متزعليش بس الموضوع مش مستاهلنطق بتلك الكلمات محاولاً استعاطفها و لكن كانت هي قد حركت رأسها لتفتح باب السياره ثم ترجلت منها مغلقه الباب خلفها بعنف ثم استدرات متابعه خطواتها وهي تشعر بالضيق..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ألقت عبير نظره ساخطه على نفسها في المرأة ثم تحركت لتفتح باب الغرفه خاصتها لتخرج إلي الخارج حيث تجلس والدتها السيده سماح مع والدها السيد ابراهيم ثم تقدمت منهم لتجلس على أحد المقاعد المقابل لهم تفرك كفيها بتوتر وقد انتقلت نظراتهم إليها مترقبين..قطع السيد إبراهيم فتره الهدوء تلك ثم تحدث قائلاً بنبره هادئه:
_ منزلتيش الصيدليه ليه يا عبير؟نطق بتلك الكلمات مترقب ردها ، لحظات حتي وصله صوتها وهي تقول بنبره مضطربه وعيناه معلقه بوالدها الحبيب:
_من فترة حضرتك كنت كلمتني بخصوص حد كان عايز يخطبني !أصبحت نبرتها متعلثمه في اخر كلمات وقد لاحظت تبادل والدها و والدتها النظرات المتعجبه كادت الاخيره أن تتحدث ولكن طرقات على باب المنزل جعلت عبير تنهض مسرعه وهي تقول بنبره تخمنيه متوتره بعض الشئ:
_ دي أكيد نهينطقت بتلك الكلمات وهي تتقدم من باب المنزل متوتره لتفتح إياه ليقع بصرها على عائشه التي كانت ملامحها باهته خائفه من عمها، حركت الاخيره شفتيها ناطقه بصوت خافت للغايه:
_عمي هنا !أعادت عبير خصله من خصلات شعرها إلي الخلف وهي تحرك رأسها أيجاباً لتعض عائشه على شفتيها وهي تتحرك لتدلف إلي الداخل مستعده لتوبيخ عمها الحبيب..
٠٠٠٠٠٠٠٠
أتسعت مقتليها وهي تجده قد أعد من أجلها مائدة الطعام ، حركت رأسها ليقع بصرها عليه يخرج من المطبخ حاملاً كوب اللبن وقد أرتسمت إبتسامة على ثغره وهو يقول بنبره ساخره يمازحها:
_ أنا طبعاً متعودتش أني أعمل بيضه حتي، بس أهو حاولت عشان بس أوريكي أني موافق على بدايه جديده معاكي