𝓬𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻27

694 42 34
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أتمنى أن يقرأ الجميع الفاتحة على ارواح الشهداء جميعهم وأن تدعوا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنوا الفردوس الأعلى بإذن الله

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين"

(بسم الله الرحمن الرحيم )

" اللهم شتت شمل اليهود وفرق جمعهم وفرط تدبيرهم وخرب بنيانهم وبدل احوالهم وقرب آجالهم وأقطع أعمارهم وأشغلهم بأبدانهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر . يا قهار یا قهار یا قهار یا جبار يا جبار يا جبار
ا

للهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"

--------------------------------------------------
Surprise ببارت جديد ع


'Cold injury'

تدفق الماء الساخن المتصاعد من الحمام عليّ بينما كنت واقفًة في الحمام، ضائعًة جدًا في ذكريات ما حدث، ولم يكن بإمكاني فعل أي شيء آخر.

تذكرت الطريقة التي هطل بها المطر من حولنا بينما كنت أقف أحدق في عيون كزافييه الجميلة، وعيناه الفضيتان الساحرتان تحدقان فيّ بشدة شديدة، ويبدو أنهما دوامة من المشاعر التي فقدت نفسي فيها، ولكن لقد ذهبت بعيداً جداً للعودة.

تذكرت الطريقة التي شعرت بها بأنفاسه الدافئة وهي تقبّل وجنتي الباردة، والطريقة التي ضمتني بها ذراعاه كزافييه بالقرب من جسده الدافئ، وضغطت على شكلي البارد الصغير في جسده العريض الدافئ، بالطريقة التي كانت بها حرارة يديه شعرت عندما استراحوا على ظهري، بلطف، ولكن بحزم، شيء مؤكد، بدا وكأنه الطريقة التي كان بها كزافييه، لطيف جدًا ولكنه واثق تمامًا كما لو أن كل ما فعله كان مرتبًا بعناية، كل ما فعله كان مفاجأة بالنسبة لي ولكن بدا أنه كان ينتظره .

لون احمرار خدي الدافئ عندما أدركت أنني كنت أقف تحت الدش لمدة عشرين دقيقة أفكر الآن في قربنا. لقد قبلت رجلا رغم عدم معرفتنا، لم نكن نعرف بعضنا البعض بشكل جيد وقد قبلته، كنت أقيم في منزله، ماذا سيظن هذا الرجل بي؟ ماذا سيفكر بي أحد؟

خرجت من الحمام ولفت منشفتي بإحكام حولي، وجففت شعري بالمنشفة الأخرى فقط، وسرعان ما غيرت ملابسي إلى سروال ذا لون رمادي فاتح، وأرفقته بقميص أيضاً ذا لون رمادي كبير ومريح، والذي لسوء الحظ بعد عدة غسلات لم يصل الآن إلا إلى أعلى من سروالي.

La principessa e il mostroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن