"سيد نايت - أ،أ "
لقد بدأت لكنه قاطعني.
"رين من فضلك، أتوسل إليكِ ألا تناديني بالسيد نايت، ناديني كزافييه."
لقد توسل للحظة وأنا أهمس بإسمه فقط لمعرفة ما إذا كان يبدو جيدًا عندما أقوله كما هو الحال عندما يقوله.
لكنني شككت في إمكانية أن يكون هذا الرجل مثاليًا، بطريقة غير إنسانية. ربما لهذا السبب كان مرعباً للغاية.
"لا أستطيع العيش معك."
قلت بضحكة صغيرة لاهثة، محاولًة بشكل غير مريح الابتعاد عنه لوضع بعض المساحة بيننا، لكنه تقدم للأمام، وألغى أي مساحة تمكنت من خلقها.
كان الأمر كما لو أنه لم يفهم المشاعر الإنسانية جيدًا، وبدا لي أنه لا يستطيع حتى أن يفهم أنني غير مرتاحة.
مما أعرفه عنه حتى الآن على الرغم من كونه انتهازيًا بعض الشيء في بعض الأحيان، لم يكن من نوع الرجل الذي يحاول عمدًا جعل شخص ما غير مرتاح، أو يستمر في فعل شيء يعتقد أنه بهذا جعل شخصًا ما يشعر بهذه الطريقة.
"حُبي أنه من أجل سلامتك، هذا كل شيء، أريد فقط أن أبقيك آمنًة. رين أنت في خطر بسببي ولن أستطيع العيش مع نفسي إذا حدث لك شيء."
قال، والنظرة في عينيه تليين قليلاً بطريقة جعلت تبدو لطيفاً تقريبًا.
"أنا أعيش مع جاي، أعدك بأنني سأكون آمنة."
لقد طمأنته. ربما كان يعتقد أن الرجل الذي هاجمني جاء للانتقام لأنه ضربه بشدة. حقا لم يكن خطأه بالرغم من ذلك. لقد فعل شيئًا لطيفًا حقًا من خلال التدخل في تلك الأحداث و الأثناء ومساعدتي.
"أنتَ لا ينبغي عليك أن تشعر بالذنب. لا يمكن أن يكون هو الرجل الذي هاجمني، لقد تم القبض عليه، وكان سيتم إخباري لو أنه حصل على الكفالة. لقد كان لطفًا منك أن تتدخل وتنقذني ولكن من فضلك لا تفعل ذلك"
"لا تزعج نفسك الآن. أنا آمنة للغاية."
أخبرته وأنا أحاول أن أبتسم ابتسامة مطمئنة لكنني لم أكن متأكدة من مدى فعاليتها.
"أنا سعيد لسماع أن هذا الرجل اعتقل، فهو يستحق أسوأ بكثير. ولكن أيًا كان من داهم شقتك فقد ترك تلك الرسالة، ومن الواضح أن ذلك كان عن قصد وله نية ، وقد يعود. وفي الظروف التي سيعود فيها، فمن المؤكد أنه سيكون منزل جاي مكانًا يمكن التنبؤ به للبحث عنك."
كنت على وشك مقاطعته لكنه استمر قبل أن تتاح لي الفرصة للحديث.
"إذا كان هذا هو ما يقلقك، فتأكدي أنني لن ألمسكِ أبدًا، ليس بدون موافقتك."
تمتم بهدوء مما جعل وجهي يحترق بسبب الإحراج.
"لقد أنقذتني مرتين، لا أعتقد أنك قادر على الاعتداء عليّ جنسياً".
أنت تقرأ
La principessa e il mostro
Fiksi Umumبالنسبة للعالم كان وحشا ولكن بالنسبة لها كان سيفعل أي شيء. كان بإمكانه الحصول على العالم ولكن كل ما يريده هو أن يحصل عليها هي. يقولون إن الأشياء التي نريدها أكثر من غيرها هي ! الأشياء التي لا يمكننا الحصول عليها. لأنها كانت خائفة منه لدرجة أنه حتى...
