خرجت من مطبخي حاملة وعاءً من الفشار بالزبدة الإضافية ، وذهبت لأخذ مقعدي بين جاي وصوفي ، وانقضوا على الفور على الفشار ، وكادوا يسحقونني في هذه العملية.
هذا هو السبب في أنني كرهت الجلوس بين هذين الإثنين، لكنهم دائمًا ما ادعوا أنني يجب علي الجلوس بالمنتصف لأنني كنت الأصغر الذي كان عليه الجلوس في المنتصف.
كنا جميعًا نقضي ليلة سينمائية ، كما كنا نفعل في كثير من الأحيان ، كانت صوفي قد خططت لموعد مع شخص التقت به في العمل ، ولكن بعد أن أخبرتها ماجي بما حدث معي والسيد نايت ليلاً في المقهى ، ألغت موعدها وأحضرت لي من الآيس كريم المفضل لدي كاعتذار.
ظهر جاي في وقت لاحق ، وهو يتأرجح مثل المغنية، ويسقط نفسه في المكان المتاح بجواري ،مع التأكد دائمًا من أنه وصوفي يسحقونني ، على الرغم من أن كلاهما لن يعترفا بذلك أبدًا أنهما كانا يحتضونني ، وأنا دائمًا أقع في حب هذا الحضن الغير معلن.
تذبذب جاي وهو يحاول أن يشعر بالراحة ، وأدخلني مباشرة في ضلوعه مما أدى إلى إخراج الهواء مني، فصرخت صوفي في وجهه.
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتهدئتهم ، وربما لهذا السبب أيضًا كنت في المنتصف ، للتأكد من أنهم لن يعضوا رؤوس بعضهم البعض.
كلاهما كان لهما شخصيات قوية للغاية ، وكلاهما كان وقحيين.
كنا جميعًا قد استقررنا للتو ، لكنني شعرت بالاثنين يصرخان تجاه بعضهما البعض فوق رأسي ، ورفعت عيني وأدرك كلاهما ذلك.
ظل كلاهما صامتين طوال الفيلم ، وهو ما كان مفاجئًا تمامًا أنهما لم يتمكنوا يوماً من الصمت أبدًا أثناء الفيلم ، كانت مشاحناتهم مزعجة ولكن هذا السلوك الغريب كان مقلقًا.
كنت قد وضعت للتو فيلمًا ثانيًا وجلست عندما استدارت صوفي نحوي فجأة وكسرت الصمت الذي حلّ بنا.
سألت صوفي
"هل نحن في الواقع لن نتحدث عما حدث؟"
"صوفي!"
جاي هسهس.
"جاي لا"
قلت وأعودإلى صوفي.
"ما هو صوفي؟"
سألت ، هل ستتحدث عن خلافنا المصغر لأنني اعتقدت أننا تجاوزنا ذلك.
"نايت كزافييه".
قالت صوفي ، وعضت على شفتي ، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لم أرغب في التحدث عنه ، فقد مر ما يقرب من أسبوع منذ الحادث الذي وقع معه في المقهى ، وكنت أحاول ، ولكني لم أحقق نجاحًا كبيرًا في ذلك. لا أفكر في غيره
"لماذا يطلب منك الخروج في موعد؟"
سألت ، وقمت بعمل وجه لا أعرف ، كنت أعرف أنني لست جذابًة تمامًا ، لكنني لم أفكر مطلقًا في أنني مثيرة للاشمئزاز.
نظرت إلى وجهي ، وتعبيرات جاي المرعبة و سارعت لشرح نفسها.
"أعني ، أنه يحكم بشكل أساسي كل أمريكا الشمالية ، وأنت مثل فتاة صغيرة بريئة."
هي تقول ، وفي نفس الوقت هذا ، نظرت إليها بينما يضحك جاي على تشبيهها.
"أنا لست صغيرة"
أصرخ منزعجة، وأضع ذراعي فوق صدري في محاولة لأبدو أكبر وأكثر تخويفًا ، لكن صوفي تحدق في وجهي بهدوء وتتنهد بالاستسلام.
"لا أعرف السبب ، إنه أمر محير بالنسبة لي أيضًا ، لقد اعتقدت في الواقع أنه سيقتلني أكثر من نصف المرات عندما كنت معه. وعلى الرغم من أنني لست صغيرة بلا حول ولا قوة ، إلا أنني أتفق مع السبب الذي يجعل رجل مثل هذا..."
تراجعت وهي لا تعرف ماذا تسمي سؤاله.
"أستفسر منك؟"
يقول جاي وأنا أقدم له إيماءة. لا يبدو كزافييه نايت كرجل يفعل شيئًا عاديًا مثل أن يطلب من أحدهم الخروج ، كان ذلك بالنسبة للآخرين ، وهو ليس من عادي لا يبدو أنه من الصواب تصنيفه معهم ، كل ما فعله كان يبدو أكثر من ذلك بكثير.
"هل غازلته من قبل على أي حال؟"
تسأل صوفي صوتها متردد وخافت لكن عينيها تظهر فضولها الواضح. كانت صوفي صريحة.
"لا."
أصرخ.
"أنتِ تعرفيني ، أنا غير قادرة على المغازلة مع أي شخص ، وخاصة رجل مثل كزافييه نايت. لم أستطع حتى التحدث إليه دون التلعثم مثل البلهاء."
أقول وأنا أجعد أنفي إلى أي مدى يجب أن أبدو مثل الحمقاء.
"أنت حمقاء حتى لو كنتِ تفكري في أن رين سوف تغازل أي شخص ، ناهيك عن نايت"
قال جاي مما جعل صوفي تشكل وجهًا ساخطًا ، والتي أيضاً أخرجت لسانها رداً على ذلك ، واستقرت مرة أخرى بينما كانا يتجادلان مع بعضهما البعض ، جلست أفكر في سبب اهتمام رجل مثل كزافييه نايت بي.
____________________________________
أنتهى الشابتر أقابلكم بشابتر جديد
_________________________________
أتمنى أن تصوتوا وتعلقوا برأيكم
_________________________________
أعرف تأخرت بالتنزيل بس صار شغله لهيك ما قدرت
وأعرف البارت قصير بس انشاءلله اللي بعده يكون أطول.
_________________________________
أي استفسار أو شيء مش مفهوم؟
_________________________________
ايش رأيكم ب:
الشابتر ؟
رين؟
صوفي؟
جاي؟
كزافييه "الرجل البائس😂"؟
ايش توقعاتكم ل الشابتر التالي؟
____________________________________
أنت تقرأ
La principessa e il mostro
Narrativa generaleبالنسبة للعالم كان وحشا ولكن بالنسبة لها كان سيفعل أي شيء. كان بإمكانه الحصول على العالم ولكن كل ما يريده هو أن يحصل عليها هي. يقولون إن الأشياء التي نريدها أكثر من غيرها هي ! الأشياء التي لا يمكننا الحصول عليها. لأنها كانت خائفة منه لدرجة أنه حتى...
