•رواية: المنظمة 301
•بقلم: نوال نعيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين🌺
بداية الفصل لا تنسوا ان تتركو لي أثرا جميلاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🦋الحياة.... 🦋
🦋هذه الحياة حقا قصيرة... 🦋
🦋هذه الحياة حقا صغيرة... 🦋
🦋بدون انذار تصادفنا بأناس... 🦋
🦋يقلبون حياتنا رأسا على عقب.. 🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.......بينما هي تفصل وتخيط في عالمها الاسود ايقظها من سيل تفكيرها سقوط فتاة امامها ...
فزغت من مكانها وهبت واقفه، ركضت ناحيتها وجثت بجانبها وهي تحاول ان تساعدها، كانت تسمع انفاسها التي كادت تلتقطها،
ضربت على خدها بخفة وهي
_تقول: ما بك يا فتاه ؟؟ ! ! هل انتي بخير؟حاولت الفتاة ان تشير للمحفظة خلفها ففهمت أريناس ان هناك شيئا في الحقيبة...
فتحتها و اخذت تبحث علها تجد شيئا يساعدهت الى ان وقعت يداها على علبة دواء، اخذت حبة منه و وضعته في فمها...
ظلت الفتاة لدقائق تستعيد تنفسها.... تتنفس بصعوبه...
لكن سرعانه ما انخفض التنفس وعادت دقات قلبها للوضع الطبيعي ساعدتها اريناس على الوقوف واصطحبتها للمقعد ...._اريناس: هل انت بخير؟
حركت الفتاة رأسها بالايجاب ، نظرت لها و على وجهها ابتسامة رغم التعب البادي عليها وقالت وهي تمد يدها لاريناس_ انا ريهام . .
اريناس لم تتوقع منها ذلك لكنها سرعان ما مدت يدها لها
_انا اريناس .. تشرفت بمعرفتك يا ريهام
ابتسمت ريهام لها
_وانا تشرفت بمعرفتك.
_ريناس بقلق: كيف تشعرين ؟ . .
_ ريهام: لا تخافي انا بخير . .
_ اريناس: الحمد لله ...انتبهت ريهام لوجه اريناس المتورم، فقد كان واضحا انها ليست بخير... فالدموع تغطي خدودها بالكامل..
_ ريهام:لا أظن أن تلك الدموع كانت لأجلي...
لم تجبها أريناس و التزمت الصمت_ فأكملت: لم تمر دقائق علىةمعرفتي لك لكن ..
مسحت باناملها قطرات الدموع
_ما الذي ابكى الجميل . .
اكيد لست انا ..ابتسمت اريناس مرغمة للفتاة البرتقالية امامها و بأسى قالت
_لا شيء .. فقط فتاة ابتسمت لها الاحزان كما ترين . .
_ريهام : ابتسمي فلا شيء يستحق حزنك عزيزتي . .
_ اريناس: فقدت عملي...
ثم شعرت بغرابة الموقف
_ قالت: لا اعلم لما اشكو حزني لفتاة تعرفت عليها للتلو..
المهم تشرفت بمعرفتك
ثم وقفت لتودعها.._ريهام : انتظري . .!!!
اخذت ورقه وقلم من حقيبتها وخطت بعض الارقام_ريهام: تفضلي هذا رقمي لا اعلم كيف سأشكرك .. لكن ربما استطيع مساعدتك . .
نظرت للورقه بأسى،حدثت نفسها.. واضح من شكلها انها مدلله ، كيف لها ان تساعد بائسة مثلها، ستنسى امرها . . امسكتها ورمت بها في الحقيبة بلا مبالاة .. ثم ودعتها بعد ان اشكرتها ريهام الفتاة البرتقالية للمرة العاشرة .....
ما هي الا ثواني من مغادرة اريناس حتى سمعت احتكاك عجلات السيارة في الطريق .....
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في القصر....
يكاد الكل يجن هذه الفتاة ستفقده عقله يوما لا محالة ...اخذ يصرخ على الحراس، و يكسر ما وجده امامه.. وهم ناكسو رؤوسهم في خوف من سيدهم ...
زهرة اخذت نصيبها من الخوف والتوتر خائفه على فتاتها .... تخاف ان يحدث لها شيء بالخارج ف الاعداء كثر، لم تستطع تخيل الامر واخذت تذرف الدموع و تدعوا الله سرا ان يحفظ صغيرتها. .
_فهد يحاول تهدئتها: امي اهدئي سأخرج للبحث عنها...
خرجها فهد وهو يضرب الارض غضبا . . متواعدا لتلك المتمردة بالويلات ....🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
كعادته خرج مودعا والدته متجها لعمله، ركب سيارته و تحرك لوجهته، عندما لمح تلك البرتقالية على قارعة الطريق و لوحدها أيضا،
يعرف خلاصتها المضيئة جيدا، ويميزها ولو كانت وسط الف امرأة .... استغرب وجودها دون حرس فوقف فجأة حتى كادت سيارته تنزلق بفعل الطريق المبلولة ..._ رائد: ريهام هذه انتي؟؟؟
ريهام التفتت لسماعها الصوت، التفتت بهدوء وهي تعلم جيدا تلك البحة الصوتية لمن ....
تعلم تلك الرائحة، لم يغير عطره رغم كل تلك المدة التي لم يظهر فيه......عيونه الاسرة ....
ايقظها من غفوتها و هو يهزها من كتفها
_ريهام : ها . .
_ رائد : هربتي من جديد أليس كذلك . .؟؟ظلت ريهام صامتة
_ رائد: الم تتركي هذه العادة يا ريهام . . الا تريدين ان تكبري . .نظرت له بعيون ملؤها الشوق والحنين ، اشتقت للومه وتعصيبه عليها . .
_... انا فقط اردت ان أتمشى قليلا
_ ريهام انت اختي الصغيرة لا اريد ان تتاذي... هيا لأوصلك الى القصر .لمعت عيناها بأمل
_ هل ستذهب معي الى القصر؟
_ صمت قليلا ثم قال : للباب فقط لن ادخل لارى وجه اخيك المتوحش الملعوناخفضت بصرها بخيبة امل وركبت معه السيارة ليتوجهوا للقصر وكما وعدها فقط امام الباب واخبرها الا تخبر فهد ..
و هكذا تكتب قصيدة عن حب من طرف واحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية البارت اتمنى ان ينال اعجابكم♥
الى البارت القادم
استودعتكم الله ♥
أنت تقرأ
رواية المنظمة 301 (بالفصحى)
Hành độngمِــــــــجرد فتاة بائسة تحاول الخروج مِــــــــن سواد ليلها الحالك فــــــتجد نفسها وًســــــــط زوبعة لا خروج مــــــــنها فتصطدم بحقيقة أنها تزوجت بمن قتل زوجها بدم بارد، كشـــــــيطان لعين يتربص بها فلا يتركها تموت و لا يتركها تعيش حياتها بهدوء...