اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ♥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•رواية: المنظمة 301
•بقلم: نوال نعيم
•حسابي إنستا: naoual_al_20فصل جديد و أحداث جديدة لا تنسوا التصويت و ترك تعليق لطيف
_______________________قراءة ممتعة
--------------------
استيقظت ورأسها يؤلمها بشدة و تشعر بالألم في جسدها ، أمسكت رأسها والدوار لم يرحمها ، بمجرد ان رآها تتحرك ترك ما بيده من عمل ، و اتجه نحوها:
_هل انت بخير يا اريناس؟
نظرت له بدون تعابير وهي تحرك رأسها بنعم
_ الحمد لله كنت قلقا جدا...
_و لما قد تقلق على شخص دمرت حياته كلها .
تنهد فهد وحرك رأسه بقلة صبر:
_ اريناس الا تفهمين ان ضياء كان شخصا سيئا ؟
_هااا و انت ايضا لست بالشخص المثالي.
اثارت غضبه بتلك الكلمات:
_تحبينه لهذه الدرجة !
ظلت ملتزمة الصمت وهو اكمل:
اسمعي يا عزيزتي... ضياء هذا لم يعد له وجود ، ما اعرفه الآن هو انك زوجتي وحامل بإبني... و زوجتي لا تنظر لاحد غيري !
قالها وهو يضغط على كلماته الاخيرة نظرت له اريناس:
_ ما الذي تقصده !
_ لأقصد ما اقصده.. انت تعلمين جيدا قصدي!
تنهدت اريناس وقد تسللت الدموع من عينيها :
_ ظلمتني كثيرا يا فهد ولازلت تظلمني !
اشاح فهد بوجهه لكي لا يرى دموعها تلك التي تضعفه لتكمل:
ان كنت تقصد رائد .. فيشهد الله اني لا اراه سوى اخ اكبر لي . . نعم معك حق في بادئ الامر كان ينجرف مع مشاعره لكن اقسم لك اني اوقفته عند حده بالمشفى، ومنذ ذلك اليوم لم يتعرض لي ولم يكلمني الا في حدود واليوم الذي ..
صمتت قليلا وقد شعرت بيغصة تخنقها :
_لقد ساعدني بطلب من والدتك، لم يكن يريد ان يذهب معي لكن امك أصرت لأن عملية اخي كانت بذلك اليوم ولم استطع ان اجلس واخي بخطر!نظر لها بصدمة و قد فهم الأمر:
_لذلك... طلبت المال... !
حركت رأسها بنعم وهنا لم يستطيع ان يمسك نفسه حضن رأسها اليه وهي تبكي بحرقة
_ كنت وحيدة... كنت الامل الوحيد لي فقصدتك لتساعدني.. لكنك خذلتني! خيبه املي فيك .اغمض عينيه بقوة:
_ انا اسف اريناس لم اكن اعلم . .
_لكنني ترجيتك و لم تسمعني... لما لم تسمعني؟
_ كنت غاضبا جدا . . الغضب اعماني .... كيف شككت بأخي... كم انا شخص سيء جدا ..سمع صوت هاتفي وهو يرن كان راكان وضع الهاتف على اذنيه، مجرد كلمات جعلت اذانيه تصم ، وجسده يرتجف ظل متصنما... الا يكفي ما سمعه الان .. ؟
ليصفعه خبر موت رائد ، شعرت أريناس باضطراب جسمه:
_ما الذي حدث ؟
لا زال على حاله، و بأحرف متقطعة:
_ر... ائد !
_ماذا به
_ لقد . .مات !
وضعت يدها على فمها بصدمة والدموع تملأ عينيها
_ ما الذي تقوله!
خرج يركض بسرعة والدموع تكاد تنزلق، لا يريد أن يراه أحد، ركب سيارته وبأقصى سرعة خرج بدون هدى لا يريد ان يتوقف ،
ليهرب لأبعد بقعة في الأرض، تارة يمسح دموعه بكفه وتارة يكذب ما سمعه ، لم يتوقف الا بالقرب من حافة تطل على البحر ارخى رأسه على مقود السيارة يستوعب ما سمعه...
فتح باب السيارة بهدوء عكس البراكين التي تغلي داخله ، وقف قبالة البحر وعيونه ممتلئة بالدموع ،
أنت تقرأ
رواية المنظمة 301 (بالفصحى)
Hành độngمِــــــــجرد فتاة بائسة تحاول الخروج مِــــــــن سواد ليلها الحالك فــــــتجد نفسها وًســــــــط زوبعة لا خروج مــــــــنها فتصطدم بحقيقة أنها تزوجت بمن قتل زوجها بدم بارد، كشـــــــيطان لعين يتربص بها فلا يتركها تموت و لا يتركها تعيش حياتها بهدوء...