الفصل الثامن و العشرون: ذهب دون وداع💔

62 3 0
                                    

•بسم الله •
أولا: اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين ✨
______________

قراءة ممتعة♡

_______________بداية الفصل__________

م

ثل الجنود الشجعان دخلوا حربا ضارية لا رجعة منها ، بمسدساتهم يطلقون على ذاك وذاك دون ان يتركوا لرجال العدو فرصة للتصويب عليهم، عيونهم حذرة ومستيقظة جاءه رجل من رجاله:

_ سيد فهد !
_ فهد اجاب بسرعة: اين راكان ؟
_ذهب من هنا الى جاك .

لم يكد ينهى الرجل كلامه حتى تتبع فهد ورائد المكان الذي اشار اليه الرجل ، وجدوا العديد من الرجال المقتولين في طريقهم ، ليقول رائد بمزاح:
_ اوهوووو انظر لهذا الفتى لا يزال يتذكر كيف يقتل الناس
_ابتسم فهد : ظنته نسي الامر وانا الذي كنت اخاف عليه .
تابعوا سيرهم  بهدوء ليصلا لمكان راكان . .

=========================================

دخل بهدوء من النافذة التي كانت مفتوحة قليلا استغرب لكنه اكمل دخوله فالتراجع غير مسموح الان ما ان دخل حتى أنيرت الاضواء فجأة وظهر رجال من كل جانب ، مسدس وضع على راسه فأصبح محاطا في شكل دائرة

_ لا تتحرك !
قالها جاك بلهجه انجليزية وهو يحمل المسدس ، ابتسم جاك:
_مر وقت طويل يا صديقي!
 نظر له راكان بعيون متصلبة لتنفرج ابتسامة استهزاء:
_جاك يا جاك الناس كلها تغيرت الا انت، طرازك قديم جدا .. 
_جاك: ما هذه الجرأة يا راكان؟ ضغط على المسدس ما هذه الجرأة التي جعلتك تقتحم مملكتي وتقتل رجالي ايضا .
_رد ببرود وهو يلوي فمه: لكنك احسنت استضافتي 
_جاك: هذا واجب .
تغيرت نظرته للجدية:
_ ما الذي فعلته نعمة لتحقنها بسمك يا قذر؟ امسكه من ياقة قميصه بعنف:
_ تكلم!!!!
كاد رجاله يقتربون فأشار لهم جاك:
_ اهدأ يا صديقي . . . ههه كنتم تستحقون فاخوك طلب ان يقوم بحمل مسؤولية مهامكم انت ورائد بعدما تركتم العمل دون ان تستأذنوا، مقابل ان نترككم تعيشون في هناء...
دهش راكان لما سمعه ليكمل وهو يحرك كتفه باستهزاء:
_ لكنه اصبح يرفض القيام بمهامه ومهامكم فنقض العهد ونحن ايضا ألغينا الاتفاق !
لكمه بقوة حتى انفجرت الدماء من فمه ليقترب كل الرجال ويضغط المسدس على رأسه :
_حقير !
ضحك جاك بقوة حتى ظهرت الدماء من فمه:
_ هيا يا راكان اخبرني ما هي امنيتك الان قبل ان تموت !... او لنستمتع قليلا
اشار جاك لاحد الرجال اخرج شيئا من جيبه و دون سابق إنذار غرس سكينا في بطنه ليبلع ريقه بصعوبة وشد على قبضته في الم لكنه حاول أن يظل شامخا لا يريد ان يظهر المه لعدوه . وقف جاك وفقفة مستفزه:
_لم تتغير 

ليلكمه بقوة زحزحت جسمه من مكانه لكنه لازال يبتسم، سرعان ما اغضبه ذلك،  فوضع يده على الجرح وبدأ يضغط عليه بقوة ورائد كان يصرخ بقوة بعدها دخلت كرة صغيرة من النافذة نظر لها الكل لكن وحده من ابتسم نظر لجاك:
_اليوم يوم سعدك عزيز جاك. 
استغرب جاك من كلامه ليخرج مباشرة دخان يحجب الرؤية عن الكل راكان امسك جاك ووضع المسدس على رأسه وابتعد به للزاوية لانعدام الرؤية أمامه، والرصاص يطلق على رجال جاك وهم يطلقون بعشوائية ليدخل فهد الباب ورائد من النافذة ورائهم رجالهم لينطق رائد بعدما تمكن من آخر الرجل لجاك:
_ اين انت يا صاحب المشاكل؟
راكان انا هنا في الزاوية ومعي  الغنيمة .
_ابتسم فهد:عسانا لم نتأخر على حضرتك، هل انت بخير ؟
_ بخير و جدا . .
_رد فهد: اظن ان القتل والمسدس نفعك
_ ههههههه نفعني كثيرا
_ بدأ الدخان يختفي شيئا فشيئا،

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن