الفصل السابع

88 9 0
                                    

بداية الفصل سبعة.. ✨
رواية: المنظمة301✨
بقلم: نوال نعيم✨

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

=============================

كانت تخطو خطوات حذرة وهي تجتاز الدرج بعد ان نامت الاميرة، لمحت أول غرفة ناحية الدرج وهي تتذكر ريهام...

حدثت نفسها بخفوت
_أي غرفه اخبرتها الاولى ام الثانية؟؟؟
حركت كتفيها بلا مبالاة..
_  ما الذي سأخسره ذلك الثور لم يعد بعد  لأنه لم يمر ليرى نور الليلة
هذا ما ظنته لكن اليوم  انهكه العمل فلم يمر . .

فتحت الباب مترددة .... وجدت اضاءة خافتة جدا وسط العتمه لتظهر اجزاء من الاثاث ...

 بخطوات متوترة تحركت لتجد احدهم بالسرير . . حدثت نفسها في تذمر
_تبا لقد نامت ....
غضبت للحظة كيف لها ان تناديها للسهر وهي تريد ان تنام لكنها عزمت على ايقاظها،  حتى لا تكررها في المرة القادمة...

اتجهت نحوها لتوقظها فاذا بيد تجرها على حين غفلة منها . . لتجد نفسها تحت جسده الضخم ، كانت تصرخ خوفا  و صدرها يعلو ويهبط ، دقات قلبها اصبحت طبالا تدق باسرع ما يمكن . .

 حاولت التملص من قبضته لكنه كان اقوى منها
_ فهد بغضب: ما الذي جاء بك الى هنا؟
 تفاجأ هو الاخر لوجود حركة بالغرفة ظن ان المنظمة بعثت احدا ليقتله ، فتفاجئ بالمربية تقتحم ظلامه....

ضيق عيونه بشك،  ماذا لو كانت عميلة لديهم؟؟؟
انتبه لصوت أنفاسها العالي الذي تكاد تصم اذناه

اقسمت انه على وشك سماع  دقات قلبها . .
لاحظ توترها الكبير من قربه منها و جثومه على جسدها  الضئيل . .
لم يسمع جوابها، ابتعد عنها لتقف بشتت واضح، ابتعدت عن سريره بخطوات مرتجفة ...

_ انا...... اسفة.... كنت اظنها.... غرفه ريهام ....

ثم اختفت أمامه دون ان تنتظر كلمة منه فهذا موقف لا تتمناه لعدوها  . . موقف لا تحسد عليه لم تهدأ تلك العاصفه في جوفها . .

اكملت سهرتها مع ريهام وهي تارة شاردة وتارة على اشد تركيزها مع مغامرات ريهام وهربها من المنزل كلما سمحت لها الفرصة، هروبها المتكرر أثار فضول اريناس فما كان منها الا ان سالتها، فعرفت منها انها سجينة هذا القصر، فهد لا يسمح لاحداهن الخروج من المنزل ..

 انتفظ كل جزء منها عند سماع اسمه فهي تبغض هذا الانسان المتحجر، لتتذكر موقف اليوم....
======================================================

 لا يعلم لماذا....؟... لما لم يطردها...
مرت ايام ولم يسمعوا نور تبكي، حتى اذا بكت يجدها معها ..، اول مربية يلمس فيها الجدية في العمل، فهي لا  لا تهمل اي تفصيل صغير حتى عندما يسيل لعاب صغيرته يجدها مسرعة بمنديل لتمسحه . .
ليداعب تفكيره اخر موقف لهما...
سخر من افكاره وكيف لخادمة مثلها الاستحواذ على تفكيره ،

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن