الفصل الثامن: مفاجأة لطيفة🦋

87 9 0
                                    

رواية: المنظمة301
بقلم: نوال نعيم
============≈=================================
قراءة ممتعة....
بداية الفصل♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلف الاشجار احد ما يختبئ ، لم ترى شيئا لكن من خلال الصوت استنتجت من خلف الشجيرات   . . تقدمت بخوف رغم انها تيقنت ، لتخرج من وراء الشجره قطه بيضاء صغيرة يغطيها الفرو من كل مكان، كم كانت لطيفة...

ظهر طيف ابتسامة عذبة على شفتيها ، اتجهت نحوها ولمست بحنان على فروها الذي يشبه الثلج . .
اخذ اخذتها في حضنها وبحذر ادخلتها القصر ، كانت كالسارقة في منتصف هذا الليل.....
 اوقفها صوته المخيف، فرمت القطة داخل غرفتها بذعر واغلقت الباب ....

_ما الذي تفعلينه هنا بهذا الوقت؟؟؟
التوى لسانها في فمها و كانت تناظره بغباء 

_كنت عند نور...
نظر لها بشک وهو يحرك رأسه
_ممممم.... حسنا . .

ما هي الا ثواني حتى اختفت مثل ما ظهرت .. ارتاب لتصرفها وانتابه الفضول عما رمت داخل غرفتها تظن انه لم يلمحها لكنه ابصر توترها واغلاقها الباب قبل ان يرى ما ادخلته لغرفتها . .

======================================================

يوم جديد... يجتمع فيه كل من بالقصر رغم قلتهم... فهد وما تبقى له في الحياة . .
كان يلتهم الطعام بدون شهية فقط يدفع به لداخل فمه، لاحظت والدته وريهام ذلك و نظرتا لبعضهما البعض في تساؤل
_ زهر: ابني ماذا بك؟!
 فهد كأنها ضغطت على زر تشغيله وباستهزاء قال:
_ الا تعلمين ماذا بي .. ابنك المصون . .
_فزع قلبها لذكره: ماذا به يا فهد.. هل حدث له شيء؟!!!!!
 
_فهد: اليوم هو اليوم الثاني لوصوله ولم يأتي لبيته..
_ زهرة: ماذا ؟ ؟
حتى ريهام مصدومة لا تصدق انه يحمل كل هذا الحقد لفهد . .
_ريهام: واين هو الان؟
_ فهد: هو عند عديم العقل الاخر رائد . .
زهره بانفعال:
_لقد خرج عن السيطرة.... لا هو ولا رائد . .
ثم ذهبت لغرفتها تجري اتصالا . .
اما ريهام فسرعان ما دق قلبها لذكري رائد امامها وابتسمت ابتسامة حمقاء انتبه لها فهد، الذي يعلم جيدا سر تلك الابتسامة البلهاء... ثم وقف متجها لغرفة نور ليطمئن عليها ومن ثم خرج لعمله . .
===========================================================
أصبحت كبركان منفجر، وجهها الابيض اصبح احمرا من شدة الغضب،  اندفعت بغضب تحدثه:

_ راكان اذ ان لم تأتي حالا فهذا اخر كلام ستسمعه مني واخبر معك ايضا رائد...
_راكان: امي لا استطيع... 
_لتقاطعه بحزم: لا يهمني . . لا اعلم لما أصبحت هكذا حتى انك لم تكلف نفسك بالسؤال عن نور . . لا اصدق انك ابني راكان...
_راكان: امي ..
 _هذا اخر كلام.. تأتي او لن تسمع صوتي . .
ثم قطعت الخط . .
دخلت اريناس وهي تمسك صينيه القهوة لاحظت ان السيده زهرة على غير العاده كانت شعلة حامية متمردة
_فسألتها: سيده زهره ماذا بك؟ لما كل هذا الصراخ؟
جلست زهرة على السرير 
_اه يا اريناس سأجن فهد مثل الحجر والاخر اسوأ سيصيبانني  بالجنون . .

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن