الفصل الأربعين

41 3 0
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين 😍
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
•رواية: المنظمة 301
•بقلم: نوال نعيم
•حسابي انستا: @naoual_al_20
__________
قراءة ممتعة ✨


بداية الفصل:...

البيت مزين من الخارج بطريقة مبهره تعكس السعادة التي يعيشها اهل البيت كلهم بعد كل ٱلآلام التي عاشوها معا يبدوا أن اليوم يوم مميز جدا . .
في غرفتها كانت تلتفت حولها البنات ليزينها حتى تظهر بأبهى صورة الليلة .

_أوووف لا اريد الكثير يا أميمة قلت اريد مكياج خفيف جدا . .
_ أميمة: هيا يا ريهام انت اليوم عروس ويجب ان تبالغي قليلا.
_ ريهام: افعلي ما اقوله فقط .
_ أميمة بتذمر: حسنا!

 ما ان انتهت حتى توجهت لفستانها.. كان بسيطا جدا ذوا اكمام طويلة ، وحجابها المرفق بجانبه لمست عليه بيدها بهدوء وقد دمعت عينيها
_الحمد لله الذي جعلني اعيش هذا اليوم ...
تسلل الدمعة من عينيها لتصرخ أميمة:
_ لااا... لما هذه الدموع الان يا ريهام اين كانت قبل ان انهي المكياج....
ثم اخذت منديل لتمسح الدموع:
_ يا الهي لا تدعون احدا يبكي على راحته .
لترفع أميمة  يدها في استسلام:
_حسنا لم اقل شيئا !
دفعتها ريهام الى الخارج مع البنات:
_ انتهي دوركن هيااا دعوني أرتدي الفستان . .

                      -••••••••••-

تبدوا فاتنة بفستانها الزهري كانت منهمكة في وضع حجابها وبطنها انتفخت كثيرا بالاشهر الاخيرة وها هي الان لم تعد تنتظر سوى ان  تشرفنا طفلتها للحياة،

تبدوا فاتنة بفستانها الزهري كانت منهمكة في وضع حجابها وبطنها انتفخت كثيرا بالاشهر الاخيرة وها هي الان لم تعد تنتظر سوى ان  تشرفنا طفلتها للحياة،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لم ينتبه فهد لها لأنه كان مشغولا  بإنتعال حذائه...
 عندما انتهى رفع بصره ناحيتها في غضب:
_ ما هذا الفستان ؟
_أريناس بخوف: هل هو ممزق ام ماذا؟ 
_هل انت متأكدة انك تريدين الخروج هكذا
_ اوف انظر انه واسع . .
_ لا اريد ان يرى احد زوجتي وهي بكامل زينتها...
_ اريناس بحزن: قلت لن تضعي مساحيق ولم اضع والان الفستان .

كادت تدمع عينيها ليسرع فهد :
_لا.. لا ارجوك لا داعي للدموع الان
 وسرعان ما  انفجرت اساريرها بفرحة قالت:
_ شكرا لك سأذهب لأجلس مع امي قليلا.... تعلم لقد غضبت كثيرا لمعرفتها اني تزوجت دون علمها .

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن