الفصل الأول ✨

362 21 13
                                    

رواية: المنظمة 301
بقلم: نوال نعيم
الفصل: الأول

لا تغرنك البدايات المملة،  فالعبرة في النهايات
مادمت (ي) عزيزي(تي)  القارئ(ة) بدأت في القراءة
فأكملها لكي لا تفوتك الأحداث الشيقة

افقــــــدتني الحيـــــــّاة حبا....
كان شـــــــعاعا ....
يـــــــّضيء دربي المِــــــــظلم...
فأضــــــــحيت شاحبّـــــــة....
، ميـــــــّته ،.... دون حيـــــــّاة...

حبّـــــــك تابّـــــــوت غـــــــطاه التراب، فصار ذكرى ألَيـــــــّمة ينـــــــٌتفض في خيـــــــّالي كلما مِــــــــر شبّـــــــحك أمِــــــــامي ..💔

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨





كل فــــــتاة تـــــــحلم ان ترتدي ثًــــــــوب زفافها الأبيـــــــّض اللامِــــــــع و تكون نـــــــٌجمة مِــــــــشعة في وًسًــــــــط الدجى ، ان تكون امِــــــــيرة مع فــــــارسها ذوا الجواد الابّـــــــيض،

مِــــــــهما بّـــــــلغت المِــــــــرأة من درجات و نـــــــٌجاحات إلا ان الانـــــــٌثى تبقى أنثى، داخلها تحتـــــــاج لمِــــــــن يؤنس وحدتها ويـــــــّوهج ظلمتـــــــها المِــــــــوحشة...

فــــــي احد المِــــــــنازل القديمِــــــــة، فــــــي هذا الحي الشـــــــعبي الذي يـــــــّنبض بالحياة ، تقطن احدى العائلات البّـــــــسيطة،

عــــــــائلة مِــــــــنصور الذي كان احد اكبّـــــــر رجال الاعمِــــــــال ومِــــــــثلا يحتدى بّـــــــه في الأسواق...

فــــــي اركان هذا البيـــــــّت كالمِــــــــسجونة المِــــــــحكوم عــــــــليها بالمِــــــــؤبد في غرفتها ،

ظٌــــــــلام دامِــــــــس يـــــــّحيط بها ويحصـــرها في الزاوية تضــــــــم نفًسًــــــــها بقوة والدموع وجدت طريـــــــّقها عــــــــلى خدها . .

لا تعــــــــلم لمِــــــــآ الدنيا بّـــــــهذا الظلم و القسوة تلوم دمِــــــــوعها الهاطلة دون توقــــــف. . لا بل تلوم تلك الحيـــــــّآة . . او ربّـــــــما تلوم حظها البّـــــــائس ...

اتبّـــــــكي عــــــــلى والدها الذي مِــــــــات مقتولا ؟ . .

ام عــــــــلى زوجها الذي قــــــطعت اوردتُـــــــه امام مِــــــــرآها دون رحمة....
كلمِــــــــا راودتها ذكراه المِــــــــريرة قامت مفزوعة مِــــــــن مكانها..

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن