اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين 😍
_________
قراءة ممتعة لكم____بداية الفصل____
جلست على احد الكراسي في حديقة المشفى، اخذها راكان لتغير جو المشفى الخانق فما كان منها سوى ان توافق ، اصبحت كالخريف ألوانها باهتة ، لا تشعر بأي شيء حولها فكثرت الادوية والمهدئات جعلتها جثة متحركو فقط تتنفس،
لا تعلم ما يدور حولها تحديدا لكنها سرعان ما تجد نفسها ثائرة ، والاطباء يهدؤونها ، كانت تتفحص المكان بهدوء وتنتظر عودة راكان بالقهوة، فلم يتركها منذ ان حدث ما حدث، شعرت حقا باهتمامه لها لكنها لم تنسى ما تفوه به ذلك اليوم، تذكرت والدتها فجأة لماذا لم من تسأل عنها ؟ لما لم تأتي لزيارتها في المشفى؟لاحظت فتاة تأتي من بعيد فتقدمت نحوها :
_مرحبا!
نظرت لها بهدوء وهي تبتسم:
_مرحبا
_ هل يمكنني الجلوس بجانبك؟
_ اكيد تعالي !
_ لما يا ترى جميلة مثلك بهذا المشفى ؟
_ردت نعمة: لا اعلم بالتحديد ما أصابني لكن ما اعلمه هو انني مدمنة الآن و احتاج العلاج
_ هتفت الفتاة: و انا ايضا كذلك لكني كنت اتعاطى ذلك السم
_ ابتسمت نعمة: اذا نحن نفس الشيء
_اجل ! . .. لكن انظري لدي علاج لك .
استغربت نعمة لكنها فهي تريد ان تتعالج بسرعة وتخرج من هذا السجن اخذت البنت حبة دواء و ناولتها لنعمة
_قالت: انظري هذا مفعوله مذهل جربيه وسترين
اخذتها بسرعة و هي تلمح راكان قادما من بعيد
_ حسنا شكرا لك سأجربه عندما اكون لوحدي الان زوجي قادم .
_ حسنا سأعطيك المزيد ان ارتحت!
ثم ذهبت قبل ان يصل راكان، استغرب لوجودها مع فتاة
_ من تكون ؟
_لا لا فقط مريضة هنا !
_ حسنا خذي قهوتك!
_شكرا لك . . راكان اريد منك طلب ..
_نعم !
_ اريد ان ارى امي . .
بلع راكان ريقه وابتسم وهو يقول:
_ حسنا لكن بعد العلاج
_ ابتسمت: حقا !
_ اكيد !
مالت برأسها على كتفه فجأة وهو احاطها بذراعه تغيرت ملامحه، كيف سيخبرها!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
منتصف الليل ها هي قد تأكدت بأنه لن يعود الليلة ربما ذهب ليبيت خارجا فصل فتحت خزانة الملابس وأخذت ملابس تكفي محفظة ظهر مررت اناملها على احد اقمصة فهد ،
دمعت عيناها وهي تعلم كم سيكون قاسيا عليها، اخذت قميصا له ووضعته في المحفظه ثم استعدت للتسلل وفق طريقة ريهام في الهروب بعدما كانت تخبرها عن مغامراتها فقررت ان تأخذ طريقا من الحديقة الخلفية لأن بابه مخفي بالنباتات والقليل من يعرف هذا الطريق خرجت وهي تودع الغرفة التي جمعتها به . .
•••••••••••••••••وصلت لمحطة القطار استقلت مقعدا بجانب فتاة نظرت لها نظرة مطولة كانت تبدوا جميلة جدا فلباسها الواسع وحجابها يجعلها تبدوا كالاميرة تشع نورا وسط هذا العالم المظلم ،
امتلأت عيونها بالدموع وهي تتذكر فهد وعائلتها التي تركتها ، نور... لم تنسى ان تقبلها قبل ان تذهب فستشتاق لها حقا كلما تذكرت احدا زاد تعالي شهقاتها ،
انتبهت الفتاة لتلك الفتاة بجانبها فتركت الكتاب الذي كانت تقرؤه ، والتفتت لها
_ خيرا عزيزتي لما تبكين ؟
اريناس كانت فقط تحتاج لمن يلمسها فتنفجر ، انقضت على الفتاة بعناق طويل وشهاقاتها تعلو مع تحرك القطار
أنت تقرأ
رواية المنظمة 301 (بالفصحى)
Actionمِــــــــجرد فتاة بائسة تحاول الخروج مِــــــــن سواد ليلها الحالك فــــــتجد نفسها وًســــــــط زوبعة لا خروج مــــــــنها فتصطدم بحقيقة أنها تزوجت بمن قتل زوجها بدم بارد، كشـــــــيطان لعين يتربص بها فلا يتركها تموت و لا يتركها تعيش حياتها بهدوء...