الفصل السابع و الثلاثون

39 5 0
                                    

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين 😍
___________
فصل اليوم 🔥 أحداث جميلة تنتظركم..
لا تنسى عزيزي القارئ ان تترك تعليقا لطيفا
__________
•رواية المنظمة 301
•بقلم: نوال نعيم
•حسابي إنستا: @naoual_al_20
_____
قراءة ممتعة

ب

داية الفصل...
________

توجهت ريهام الى الموقع الذي حدده يونس....
كان مكانا هادئا لا يوجد به احد سواها ، لا تنكر في البداية الامر خافت ، لكن سرعان ما ظهر يونس من بعيد وهو يبتسم لهت ابتسامة جميلة تعكس ما بداخله من مشاعر تجاهها،
 اعطاها شريطا ثم اخبرها :
_ضعي هذا على عينيك!
_ ريهام تحاول ان تخبره: يونس اريد . .
_قاطعها: لا نريد اعذارا
حاولت ان تتحدث لكن اغمض عينيها واخذها لمكان مظلم فتح الشريط على عينيها، وقد اضاء المكان كله بصورها و بالونات ، وورود وشموع تملأ كل الأركان..
المكان فعليا كان مزينا بشكل جميل جدا..
دهشت ريهام من كل ما تراه فقد كان خيالها و خيال كل فتاة،
نقلت نظرها بينه وبين الزينة
_ ما هذا يا يونس؟؟
_اظن انك تعرفين مشاعري تجاهك يا ريهام ،
اخرج علي علبة صغيرة وفتحها امامها و دون مقدمات:
_هل تقبلين الزواج بي ؟
نظرت له بعيون كلها صدمة و بعصبية قالت :
_مستحيل ! انظر يا يونس اذا اتيت هنا فقد اتيت فقط لأنهي هذه العلاقة بيننا انا لا احبك هل ترضى ان تعيش حياة مع واحدة قلبها معلق بأحد اخر ... و إذا قبلته انا لا أقبله
_ يونس: حتى وهو ميت تحبينه !
_ نعم، لا يمنعني شيء من حبه وان مات فهو حي هنا في قلبي !
تغيرت نظرات يونس للغضب وقد اصبح كشخص مريض امامها ، امسكها من معصمها وأخذ هاتفه ليريها ما شل حركتها:
_ انظري هذا بيتك اليس كذلك؟...
_ صرخت: ما الذي فعلته بهم!
_ ضحك يونس: كنتي ستنفجرين معهم لكني فضلت ان احتفظ بك لي ...
_ثم لوى شفتيه: ولانك لا تريدين ستلتحقين بهم...

ثم نادى على رجال خلفها ثم أخذوها وهي تصرخ وتناجي وحرقة موت عائلتها اشتعلت بقلبها . .

                         ••••••••

صوت احتكاك العجلات بالأرض قطع هدوء المكان ليخرج فهد وراكان من السيارة ركضوا نحو البيت من سوء حظهم أنهم خففوا الحراس .. 

لم يكن القصر  متضررا من الجهة المقابلة لكنهم ركضوا ناحية الحديقة، و كلهم خوف مما ينتظرهم بالداخل، 
تثاقلت حركتهم بمجرد الدخول، وقلبهم يكاد يخرج من مكانه ، لكنهم لم يجدوا شيئا....

كان المكان هادئا كل شيء بالصالون مكسر حتى باب الحديقه مهشم ،
_راكان بحيرة: اين الفتيات ؟
فهد وقد خرج مرة اخرى للخارج يبدوا ان الانفجار وقع خارجا البيت.
_لينظر لراكان: لابد انهن لم يمتن !
_ نظر له راكان بغضب: وما ادراك ؟
_ اهدء لو انهن ميتات لظهر شيء من جثتهن . .

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن